القدس، 15 أبريل/نيسان (إفي): نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت اليوم تورطه في قضية فساد عقارات القدس، ودعا المواطنين لعدم إصدار أحكام مسبقة بحقه.
وذكر في تصريحات للتليفزيون الاسرائيلي مساء اليوم أنه تم التحفظ على قضايا الفساد الستة السابقة، الذي اعتبر المشتبه الأول فيها، وان المعلومات التي أشارت إلى احتمالية تورطه في قضية فساد جديدة تضر بشدة بشخصه وبعائلته.
وأضاف "يتعين على الجميع التروي وعدم إصدار أحكام مسبقة. لم يتم عرض رشاوى علي ولم أقبل مالا مطلقا".
وقد أشارت وسائل الاعلام الاسرائيلة اليوم الى الاشتباه في تورط أولمرت في القضية وحصوله على رشاوى بقيمة 3.5 مليون شيكل (950 ألف دولار).
وبعد أن ألقت الشرطة بالامس القبض على عمدة القدس السابق اليهودي اليميني المتطرف يوري لوبوليانسكي على خلفية تلقيه رشاوى تفوق 950 ألف دولار وغسيل أموال في هذه القضية، لفتت وسائل الاعلام اليوم إلى احتمالية تورط رئيس الوزراء السابق في القضية بتسهيله لبناء مجمع مباني (هوليلاند).
وأشار أولمرت إلى انه وافق علىالمشروع في البداية للترويج السياحي في القدس الا أن "خطط مجمع هوليلاند تغيرت دون علمي"، أثناء توليه منصب رئيس بلدية القدس في الفترة بين 1993 و 2003.
وذكرت وسائل الاعلام ان الشرطة قامت باستجواب العديد من الاشخاص المشتبه بتورطهم في هذه القضية، وشهد بعضهم بتورط أولمرت ومسئولين كبار في القدس في قضية الرشوة.
وتعتقد الشرطة بتلقي أولمرت للأموال عبر قناتين: الاولى بواسطة محامية، اوري ميسير الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الاسبوع الماضي، والثانية من خلال سكرتيرته، شولا زاكين، التي تتواجد خارج البلاد في الوقت الحالي. (إفي)