جواتيمالا سيتي، 12 سبتمبر/أيلول (إفي): أعرب رئيس جواتيمالا ألبارو كولوم عن رضاه بعد اعتقال سبعة أشخاص اتهموا بالتورط في قضية اغتيال المحامي رودريجو روزنبرج، بعد أن دارت الشكوك حول تورطه شخصيا في ملابساتها.
وقال كولوم في مؤتمر صحفي عقد الجمعة في قصر الرئاسة: "إن الحكومة راضية على الاعتقالات التي تمت. وإننا على ثقة بأن الحقيقة والعدالة ستسودان" في هذه القضية.
وأشار الرئيس الجواتيمالي إلى أنه "ينبغي ترك العدالة لتأخذ مجراها" الذي بدأت فيه لتوها.
كانت السلطات الأمنية في جواتيمالا قد أعلنت أمس اعتقال سبعة أشخاص من المتهمين بالتورط في قضية اغتيال المحامي رودريجو روزنبرج، وأكد رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التهرب من العقاب كارلوس كاسترسانا أن أحد المعتقلين هو عميل الشرطة السابق ويليام سانتوس.
وقال كاسترسانا إنه "تم القبض على المتهمين الفعليين في حادث اغتيال المحامي"، مضيفا أن اعتقالهم جاء استنادا إلى مجموعة من الأدلة "العلمية" التي أثبتت تورطهم في الابتزاز والخطف والاغتيال مقابل "مبلغ من المال".
وأشار كاسترسانا إلى أنه "لم يتم التوصل بعد إلى العقول المدبرة والوسيطة في هذا الحادث".
وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس الجواتيمالي عن ثقته في النظام القضائي في البلاد، مؤكدا ضرورة "الانتظار حتى الانتهاء من التحقيق" وتقديم المسئولين عن وقوع الحادث للمحاكمة.
كان روزنبرج (47 عاما)، الذي يعمل بالمحاماة وينتمي إلى المعارضة، قد سجل مقطع فيديو يتهم خلاله رئيس البلاد وبعض معاونيه بالتدبير لاغتياله، قبل أربعة أيام من مقتله مما أثار موجة من التوتر داخل البلاد.
وقد تم اغتيال المحامي المعارض بطلقات نارية في العاشر من مايو/آيار الماضي في أحد أحياء جنوب العاصمة الجواتيمالية. (إفي)