واشنطن، 25 يونيو/حزيران (إفي): اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا اليوم على عودة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل عبر اتفاق يسمح بعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وكاراكاس، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إيان كيلي، إن الجانبين تبادلا اليوم الوثائق الدبلوماسية لإلغاء قرار طرد السفيرين في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي أن السفيرين المطرودين سيعودان إلى منصبيهما، بحيث يعود برناردو ألباريث كسفير لكاراكاس في واشنطن، وباتريك دودي سفيرا لواشنطن لدى كاراكاس.
وأوضح أن الإجراء من شأنه "المساعدة على دفع المصالح الأمريكية وتحسين العلاقات الثنائية".
وأشار المتحدث إلى أنه على الرغم من أن دودي كان سفير واشنطن أثناء فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إلا أن الرئيس الحالي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون قررا الإبقاء عليه في منصبه "لثقتهما فيه".
وسيعود بارتيك دودي إلى منصبه نهاية الأسبوع الجاري.
وكان خلافا دبلوماسيا قد نشب بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي عندما قام الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بطرد السفير الأمريكي تضامنا مع نظيره البوليفي إيفو موراليس الذي كان قد طرد أيضا سفير واشنطن في لاباز.
وردت الولايات المتحدة بصورة مماثلة عندما أعلنت أن سفير فنزويلا لديها شخصا غير مرغوب فيه.
يذكر أن التوترات بين البلدين أصبحت أقل حدة بعد وصول أوباما إلى البيت الأبيض.
ويأتي إجراء استئناف العلاقات بين واشنطن وكاراكاس بعد مفاوضات بدأت في القمة الخامسة لقمة الأمريكتين التي عقدت في ترينداد وتوباجو في أبريل/نيسان الماضي عندما تحدثت هيلاري كلينتون مع شافيز بشأن تطبيع العلاقات. (إفي)