لاباز، 29 أغسطس/آب (إفي): أعلن ميجيل دي اسكوتو رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم من بوليفيا أنه طالب بتعيين مبعوث خاص لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في هندوراس، بعد الإنقلاب الذي أطاح برئيس البلاد المخلوع مانويل ثيلايا.
وقال دي اسكوتو في مؤتمر صحفي في العاصمة لاباز: "طلبت من مجلس حقوق الإنسان في جنيف تعيين مبعوث خاص لحقوق للأوضاع الإنسانية طالما أن الحكومة المعينة في هذا البلد تقمع الشعب لمطالبته باحترام الدستور".
وأضاف اسكوتو الذي شغل منصب وزير خارجية نيكاراجوي في الفترة من (1979-1990) أنه "من الصعب فهم ان يقوم عسكريين كانوا يعملون دائما كموظفين لدى الإمبريالية (في إشارة إلى الولايات المتحدة) بعمل مثل هذا الانقلاب دون الحصول على دعم منها".
ويشار إلى أن حكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس والفنزويلي هوجو شافيز اتهما أيضا الولايات المتحدة برعاية هذا الإنقلاب من خلال قيادتها العسكرية بالمنطقة.
وعلى الرغم من ذلك اعترفت حكومة الرئيس أوباما بأن ثيلايا هو الرئيس "الدستوري الوحيد" للبلاد وذلك فور قيام الإنقلاب.
وأوضح دي إسكوتو: "ليس كل ما يفعل في الولايات المتحدة يتم باقرار من الرئيس".
وشدد دي إسكوتو الذي وصف الرئيس البوليفي بأنه "بطل القارة العالمي"، على انتقاده للاتفاق العسكري بين الولايات المتحدة وكولومبيا.
وكان الرئيس الهندروي مانويل ثيلايا قد أطيح به في انقلاب عسكري في 28 يونيو/حزيران الماضي، وتم تعيين روبرتو ميشيليتي، رئيس البرلمان آنذاك، رئيسا جديدا للبلاد خلفا له، في ظل اعتراضات المجتمع الدولي.(إفي)