كاراكاس، 13 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اليوم أن الواقع السياسي لهندوراس يكشف "لعبة الولايات المتحدة" والتي يتهمها بشن هجوم في أمريكا اللاتينية من أجل استمرار الإمبريالية.
وصرح شافيز خلال افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للكتاب 2009 في كاراكاس "لاتزال الولايات المتحدة تدعم اليمين والحركات المزعزعة للاستقرار في امريكا الجنوبية والكاريبي وانقلاب هندوراس ينم عن ذلك".
وأكد شافيز أن واشنطن وراء انقلاب هندوراس و"أوضحت ذلك عند قول سفير الولايات المتحدة بضرورة الاعتراف بالحكومة المقبلة المنتخبة في انتخابات 29 من الشهر الجاري".
وأوضح شافيز أن انقلاب هندوراس يهدف إلى الحد من النزعة الاشتراكية التي تجوب أمريكا اللاتينية والتي تخشاها الولايات المتحدة.
يذكر أن هندوراس تعيش أزمة سياسية حادة منذ اعتقال القوات العسكرية للرئيس مانويل ثيلايا واقتياده بالقوة إلى خارج البلاد في 28 يونيو/حزيران الماضي، وتعيين البرلمان روبرتو ميشيليتي رئيسا جديدا للبلاد.
وعاد ثيلايا إلى هندوراس متخفيا في سبتمبر/أيلول الماضي ومنذ ذلك الحين وهو لاجئ إلى سفارة البرازيل في تيجوثيجالبا. (إفي)