لندن، 31 مارس/آذار (إفي): ذكرت تقارير صحفية اليوم أن العديد من أفراد أسرة ربة التاج البريطاني الملكة اليزابيث الثانية، يقيمون دون مقابل في القصور الملكية المنتشرة في أرجاء البلاد.
ونقلت صحيفة "ذي اندبندنت" استنادا إلى معلومات رسمية أن قائمة الأقارب الذين لا يسددون قيمة إيجار وحداتهم السكنية في قصر كينسينجتون أو سان جيمس في لندن، تتضمن دوقي جلوشستر ودوقي كينت والأميرة الكسندرا وكلهم أبناء أشقاء الملكة.
وانتقدت الصحيفة أنه بينما يقيم أقارب الملكة في القصور الملكية مجانا، تطالب الملكة بالمزيد من الأموال العامة لأعمال الصيانة بتلك القصور.
واستغلت الصحيفة قانون حرية المعلومات لتنشر العديد من الوثائق الرسمية التي تظهر المقيمين في القصور الملكية، والمفاوضات بين الأسرة المالكة والحكومية حول مصادر التمويل.
وتظهر تلك الوثائق المحاولات الفاشلة منذ 2004 التي قام بها السير ألان ريد، المسئول الرئيسي عن الشئون المالية الملكية للحصول من وزارة الثقافة على زيادة في الميزانية السنوية بمقدار 16 مليون جنيه استرليني (16.6 مليون يورو) لصيانة القصور والمباني الملكية.
ويؤكد معاونو الملكة أن الأعمال التي تستلزمها القصور لتجنب تهدمها وانهيارها تصل إلى 32 مليون جنيه استرليني (35.6 مليون يورو) وستصل قريبا إلى 40 مليون (44.4 مليون يورو).
يذكر أن الجزء الأكبر من ثروات الملكة، بما في ذلك المجوهرات واللوحات الفنية الأثرية الثمينة، لا تعد من ملكية خاصة بها وإنما هي وصية عليها باسم الأمة.
وتقدر "ذي اندبندنت" أن ثروة الملكة اليزابيث الثانية تزيد عن 90 مليون جنيه استرليني (100 مليون يورو). (إفي)