جنيف، 16 أبريل/نيسان (إفي): كشفت منظمة الأمم المتحدة أن تحليل الرماد البركاني الناجم عن ثوران بركان في أيسلندا، أظهر حتى الآن احتمالية أن تشكل 25% من الأجسام الموجودة به خطورة على الصحة بسبب صغر حجمها.
وقالت ماري نييرا، مديرة الصحة العامة بالمنظمة أن ربع الجسيمات بالسحب تزن أقل من عشرة ميكرونات، ووصفتها بأنها "الأكثر خطورة لأنها قد تصل إلى داخل الرئتين".
وفي الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الرماد لا يشكل خطرا على الصحة العامة طالما ظل في الغلاف الجوى العلوي، أبرزت أنه في حال تركزه في الطبقات السفلية من الجو، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وانتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأزمة.
وكانت سحب الرماد البركاني قد تسببت في تواصل تخبط المجال الجوي الأوروبي لليوم الثاني على التوالي، وأدت إلى إلغاء نحو نصف رحلات الركاب التي كان مقررا إجراؤها اليوم.
يذكر أن منطقة جنوب أيسلندا تعرضت لثوران بركان جليدي في منطقة إيجافجالاجوكول وهو الثاني من نوعه في البلد الأوروبي في أقل من شهر. (إفي)