تيجوثيجالبا، 15 يوليو/تموز (إفي): تجنب وزير خارجية هندوراس الجديد كارلوس لوبيث التعليق على الإنذار الأخير الذي وجهه رئيس البلاد المخلوع مانويل ثيلايا من أجل العودة إلى الحكم، لكنه حذر من أن انسحاب طرف من عملية الوساطة بين الحكومتين ستعني القضاء عليها.
وقال لوبيث الثلاثاء "لا يمكنني الحديث عن مواقفهم، لكن انسحاب طرف سيعني الفشل"، وذلك ردا على أسئلة الصحافة عن الإنذار الأخير الذي وجهه ثيلايا الاثنين كي تعيده حكومة الرئيس الجديد روبرتو ميشيليتي إلى الحكم "بحد أقصى" خلال اجتماع الوساطة المقبل في سان خوسيه عاصمة كوستاريكا.
وأضاف وزير الخارجية "لدينا التزام أخلاقي أمام الرأي العام في هندوراس وفي أمريكا الوسطى وفي العالم بأسره، الذي وضع آماله في نجاح الوساطة".
وأكد لوبيث أن وفد ميشيليتي سيحضر السبت جولة الحوار الجديدة مع ممثلي الرئيس المخلوع بحثا عن مخرج للأزمة السياسية التي تحياها هندوراس منذ الإطاحة بثيلايا في 28 يونيو/حزيران الماضي.
وقال الوزير "إذن نحن سنذهب، يوم السبت المقبل"، في إشارة إلى الدعوة التي وجهها الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس الثلاثاء لعقد جولة ثانية من الحوار في سان خوسيه.
وعقد اجتماع الوساطة الأول في سان خوسيه يومي الخميس والجمعة الماضيين دون التوصل لاتفاق. (إفي)