لندن، 17 ديسمبر/كانون أول (إفي): أدان جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" اليوم ما أسماه بـ"التحقيق غير القانوني" الذي يهدف للقضاء على عمله، وعمل موقعه على الإنترنت، مشددا على عدم وجود "ولو دليل واحد" على جرائم الاعتداء الجنسي الموجهة إليه.
وفي مؤتمر صحفي عقد أمام مقر إقامته بجنوب شرقي إنجلترا، أكد أسانج على وجود عدد من الهيئات "منهمكة فيما يبدو حتى الآن في تحقيق سري، وغير قانوني على ما يبدو".
وأوضح أسانج "إنه أمر يمكننا أن نراه في الطريقة التي تم احتجاز أشخاص بعينهم يشتبه في تعاونهم معنا في جمارك الولايات المتحدة، وقاموا بالاطلاع على أجهزتهم المصادرة".
وأضاف "سأقول أن هناك تحقيقا عنيفا، وأن بعض الناس فقد الكثير من المصداقية، وبعض الأشخاص يحاولون كسب شهرة من خلال القضايا المشهورة، ولكن هذا أمر يجب أن يلاحظ".
وشدد أسانج على أنه أمضى عشرة أيام منعزلا عن العالم فعليا في أحد سجون العاصمة لندن، مشيرا إلى أن النائب السويدي المكلف بالقضية لم يكن قادرا على تقديم "حتى دليل واحد" يسمح بمقاضاته بتهم جنسية.
وقال "أكثر من 85% من مواردنا الاقتصادية يتم تخصيصها لمواجهة الهجمات، والتقنيين، والسياسيين، ومواجهة الهجمات القانونية، دون أن نتمكن من القيام بصحافتنا"، مطالبا بالمساعدة القانونية والاقتصادية.
وكان أسانج قد أفرج عنه الليلة الماضية بكفالة، بعد اعتقاله في لندن في السابع من الشهر الجاري، بناء على أمر ضبط أصدرته السلطات السويدية، التي تتهمه بالاعتداء الجنسي على سيدتين سويديتين في أغسطس/آب الماضي، وهو ما ينفيه.
وعقب الإفراج عنه، قال مؤسس موقع ويكيليكس إنه سمع "شائعات" تفيد بأن الولايات المتحدة رفعت دعوى قانونية ضده. (إفي)