واشنطن، 25 ديسمبر/كانون أول (إفي): بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل اليوم بتهنئة للمواطنين الأمريكيين بمناسبة عيد الميلاد، في رسالة متلفزة، أوصا خلالها بعدم نسيان الأقل حظا والجنود الذين يقضون هذه العطلة بعيدا عن وطنهم.
وقالت ميشيل أوباما: "في هذه اللحظات المخصصة للأسرة والأصدقاء والفرحة، دعونا نعير اهتماما للأقل حظا.. أو لهؤلاء الذين يشعرون بالجوع، أو يقضون هذه الأيام الاحتفالية وحدهم".
وأكدت سيدة الولايات المتحدة الأولى أن هذه المناسبة تعد واحدة من أكثر الأوقات المفضلة لجميع العائلة، وأشارت إلى أن أفضل هدية يمكن تقديمها في مراحل عسيرة كهذه التي تمر الولايات المتحدة خلالها بأزمة اقتصادية، هي قضاء الوقت مع الأحباء.
أما الرئيس الأمريكي، فقال أن العالم يحتفل بـ"ميلاد طفل كرس حياته لنشر رسالة سلام وحب وفداء"، مضيفا: "رسالة مفادها انه لا يهم من نكون، فكلنا مدعوون لحب بعضنا البعض".
وتذكر أوباما من لا يقضون عطلة عيد الميلاد مع أسرهم، وذكر على الأخص العسكريين المشاركين في بعثات بالعراق وأفغانستان، الذين أكد انه فخور بهم.
واسترسل قائلا: "لقد قلت هذا عندما زرت قواتنا في أفغانستان قبل أسابيع، ربما إنكم تخدمون بعيدا عن وطنكم، ولكن كل أمريكي يدعمكم ويدعم أسركم. إننا معكم".
وتمنى الرئيس وزوجته بالنيابة عن أسرتيهما بأكملها، التي تضم ابنتيهما ساشا وماليا وكلبهما بو، عيد ميلاد سعيد وسنة جديدة سعيدة للشعب الأمريكي.
وتقضي أسرة وباما عطلة عيد الميلاد في هاواي، التي وصلت إليها عقب مشاركتها في احتفالات مسبقة واشنطن، كإضاءة شجر عيد الميلاد الرسمية، وحفلات استقبال تقليدية بالبيت الأبيض.(إفي)