طهران، 14 ديسمبر/كانون أول (إفي): يعتزم سبعة من نواب البرلمان الإيراني الانضمام إلى قافلة المساعدات الإنسانية التي تنظمها العديد من الدول الآسيوية من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وفي تصريحات نقلتها وكالة (إسنا) الطلابية، قال النائب محمود أحمدي بيكاش إن القافلة تلقت من الجمعيات الإيرانية مبالغ بقيمة 150 ألف دولار من أجل شراء أغذية وأدوية للشعب الفلسطيني المحاصر.
وأضاف البرلماني أن "وزراة الخارجية تعمل في الوقت الراهن من أجل الحصول على تأشيرة دخول للقطاع من السلطات المصرية، وكلنا أمل في أن نحصل عليها لنقوم بالسفر".
وكانت القافلة قد وصلت إلى إيران أمس الاثنين بعد أن عبرت الهند وباكستان، وعلى متنها ممثلو هاتين الدولتين بالإضافة إلى ماليزيا واليابان واندونيسيا وأذربيجان.
وتستهدف القافلة أن تصل إلى سوريا من خلال تركيا، وبعدها تتوجه بحريا إلى قطاع غزة عبورا بمصر.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد اتهم أمس الاثنين إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن مجرد وجود تل أبيب هو "إهانة للبشرية".
ويعتبر النظام الإيراني إسرائيل ألد أعدائه، حيث أعرب في مرات عديدة عن رغبته في "إلقاء اليهود في البحر".
ويعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أحد المدافعين الرئيسيين عن النظريات التي تنفي وقوع المحرقة اليهودية (الهولوكوست). (إفي)