فيوتشر بروز – تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام عن ارتفاع 29 شهرا اليوم الخميس، في ظل تقرير يفيد بأن هناك خطة ليبية للسلام، إلا ان المخاسر جاءت محدودة مع تنامي المخاوف من انتشار العنف إلى دول اخرى مصدرة للنفط في المنطقة، والاحتمالات قائمة.
في بورصة نيويورك التجارية، العقود الآجلة للنفط الخام الحلو الخفيف لتسليم شهر ابريل-مارس تداولت على 101.58 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.84%
وقد هبط سابقا إلى ادنى مستوى يومي متداولا على 100.39 دولار للبرميل.
وقالت جامعة الدول العربية في وقت سابق الخميس بأنها تدرس خطة سلام للحد من العنف في ليبيا وجاءت الخطة من اقتراح عضو منظمة الأوبك فنزويلا.
وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، الزعيم المحاصر الليبي معمر القذافي ورئيس جامعة الدول العربية يدرسان خطة سلام من قبل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لإرسال موفدين من عدة دول إلى ليبيا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الاسبوع بأن العنف المستمر في ليبيا ادى إلى اغلاق ما يقدر بمليون برميل يوميا من انتاج النفط.
ومع ذلك ظلت الاسعار مدعومة بسبب المخاوف المستمرة من انتشار الاضطرابات في دول اخرى منتجة للنفط في المنطقة ولا سيما العربية السعودية والجزائر.
وفقا لمنظمة مراقبة حقوق الانسان، دعت جماعات المعارضة إلى يوم غضب في العربية السعودية يوم 11 و 20 مارس-آذار.
السعودية هي اكبر دولة مصدرة للنفط بين اعضاء منظمة الاوبك، حيث تنتج 8.4 مليون برميل من النفط يوميا، في حين ان الجزائر تنتج 1.2 مليون برميل من النفط، وهي ثاني اكبر دولة افريقية مصدرة للنفط بعد ليبيا.
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، دول شمال افريقيا والشرق الأوسط مسؤولة عن 36% من انتاج النفط العالمي، وشكلت 61% من الاحتياطات المؤكدة للنفط عام 2009.
في مكان آخر، في بورصة ICE الآجلة، عقود النفط الآجلة برنت لتسليم شهر ابريل-نيسان تداولت على 115.62 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.82% وبفارق ارتفاع 14.04 عن نظيره الأمريكي.
في بورصة نيويورك التجارية، العقود الآجلة للنفط الخام الحلو الخفيف لتسليم شهر ابريل-مارس تداولت على 101.58 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.84%
وقد هبط سابقا إلى ادنى مستوى يومي متداولا على 100.39 دولار للبرميل.
وقالت جامعة الدول العربية في وقت سابق الخميس بأنها تدرس خطة سلام للحد من العنف في ليبيا وجاءت الخطة من اقتراح عضو منظمة الأوبك فنزويلا.
وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، الزعيم المحاصر الليبي معمر القذافي ورئيس جامعة الدول العربية يدرسان خطة سلام من قبل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لإرسال موفدين من عدة دول إلى ليبيا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الاسبوع بأن العنف المستمر في ليبيا ادى إلى اغلاق ما يقدر بمليون برميل يوميا من انتاج النفط.
ومع ذلك ظلت الاسعار مدعومة بسبب المخاوف المستمرة من انتشار الاضطرابات في دول اخرى منتجة للنفط في المنطقة ولا سيما العربية السعودية والجزائر.
وفقا لمنظمة مراقبة حقوق الانسان، دعت جماعات المعارضة إلى يوم غضب في العربية السعودية يوم 11 و 20 مارس-آذار.
السعودية هي اكبر دولة مصدرة للنفط بين اعضاء منظمة الاوبك، حيث تنتج 8.4 مليون برميل من النفط يوميا، في حين ان الجزائر تنتج 1.2 مليون برميل من النفط، وهي ثاني اكبر دولة افريقية مصدرة للنفط بعد ليبيا.
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، دول شمال افريقيا والشرق الأوسط مسؤولة عن 36% من انتاج النفط العالمي، وشكلت 61% من الاحتياطات المؤكدة للنفط عام 2009.
في مكان آخر، في بورصة ICE الآجلة، عقود النفط الآجلة برنت لتسليم شهر ابريل-نيسان تداولت على 115.62 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.82% وبفارق ارتفاع 14.04 عن نظيره الأمريكي.