لندن، 15 مارس/آذار (إفي): انتقد برلمانيون بريطانيون، محافظون وعماليون، لجوء سيدات بولنديات للإجهاض في بريطانيا نتيجة حظر اجراء هذه العملية في بلادهن.
وترى النائبة المحافظة آن ويديكومب أن بريطانيا تحولت إلى عاصمة الإجهاض الأوروبية منذ أن أحلت القانون الذي يقنن الإجهاض.
وذكرت صحيفة (ديلي تليجراف) تصريحات النائب العمالي كيفين بارون رئيس لجنة الصحة بمجلس العموم، بأن النظام الوطني البريطاني للصحة لم يكن يتوجب عليه قبول قيام السيدات البولنديات بعمليات الإجهاض داخل بريطانيا.
ومن جانبه، أعلن الاتحاد البولندي للمرأة والتخطيط الأسري أن آلاف السيدات التي تُمنع من الاجهاض في بولندا سنويا، تسافر إلى بريطانيا حيث يمكن للمواطنين البولنديين تلقي الرعاية الطبية مجانا لكون بولندا أحد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وإزاء هذا الوضع تشن جماعة نسائية تؤيد الإجهاض في بولندا حملة لدعوة النساء إلى الإجهاض في بريطانيا تقدم من خلالها عروضا وتسهيلات.
فعلى سبيل المثال، يذكر في أحد إعلانات الحملة أن سعر تذكرة الطيران لإنجلترا 300 زلوتي (77 يورو)، والإقامة 240 زلوتي (60 يورو) والاجهاض في عيادة عامة 0 زلوتي، أي مجانا.
يذكر أن "سياحة الإجهاض" أمر معتاد لدى سيدات أيرلندا، وأيرلندا الشمالية، حيث يحظر الإجهاض بها، وتسافر نحو سبعة آلاف سيدة سنويا إلى إنجلترا لاجراء هذه العمليات.(إفي)