مدريد، 10 سبتمبر/أيلول (إفي): انتهى الاجتماع بين الحزب الاشتراكي وحزب "بوديموس" أو "متحدين نستطيع" الثلاثاء دون إحراز تقدم بشأن وجود اتفاق للحكم إسبانيا.
ولا يرى الحزب الاشتراكي "مخرجا" في المفاوضات مع بوديموس لأن الأخير "رفض في جميع الأحوال" قبول التوصل لاتفاق بشأن برنامج للحكومة ويصر على تشكيل حكومة ائتلافية، بحسب المتحدث الاشتراكي في البرلمان، ادريانا لاسترا.
من جانبه، ألقى مسئول العمل السياسي في حزب متحدين نستطيع بابلو اتشنيكي باللوم على الاشتراكيين من أجل الإصرار على تشكيل حكومة منفردا، وهو ما اعتبره "خطأ يقود البلاد حتما إلى انتخابات مبكرة".
وإذا لم يتم التوصل لاتفاق يسمح بتعيين بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة لفترة ولاية جديدة، فسيتعين على إسبانيا إجراء انتخابات تشريعية جديدة في 10 نوفمبر/تشرين ثان.
وبعد نحو ثلاثة أشهر من هذا الخلاف، عرض الحزب الاشتراكي تشكيل تحالف مع متحدين نستطيع قبل أول تصويت على انتخاب سانشيز في يونيو/حزيران، ولكن الاخير رفض عرض الاشتراكيين لعدم كفايته: نائبة رئيس الحكومة وثلاثة وزراء، مما أدى إلى فشل تشكيل حكومة جديدة.
ولم يحرز الاشتراكيون وبوديموس أي تقدم بشأن الخلاف بينهما حول تشكيل الحكومة، مع تأكيد كلا الجانبين على نقص الثقة بينهما.(إفي)