تهتم دولة الإمارات في خلال هذا العام على توسيع العلاقات التجارية مع دول أمريكا اللاتينية وخاصة دولة تشيلي، والتي بالفعل شهد أول 9 شهور من عام 2011 زيادة في حجم التبادل التجاري وصل نسبته 49 % بالمقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وجاءت التأكيدات على توسيع هذه العلاقات الإقتصادية والإستثمارية من قبل سعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية الإماراتية، ونوه آل صالح أن الوزارة ستقوم بزيارة عدد من تلك الدول على رأس وفد تجاري يضم العديد من الشركات الإماراتية في إطار دفع العلاقات مع الشركاء التجاريين للدولة إلى آفاق أوسع واستكشاف فرص جديدة وواعدة للاستثمار والتجارة في هذه الدول بما يكون فيه مصلحة كبيرة للإقتصاد الإماراتي.
وقدرت حجم التبادل التجاري الذي كان مع تشيلي خلال 9 شهور الأولي من عام 2011 نحو 495 مليون درهم إماراتي "بما يعادل حوالي 135 مليون دولار أميركي"، وذلك وفقاً للبيانات التي صدرت من قبل وزارة الخارجية الإماراتية.
وفيما يخص الصادرات الإماراتية الموجهة الى تشيلي فقد بلغت في خلال 9 شهور الأولى من عام 2011ً الى حوالي 3.67 مليون درهم "ويعادل مليون دولار"، وإعادة تصدير بقيمة 77 مليون درهم "أي نحو 21 مليون دولار" بمعدل نمو وصل نسبته الى 132%، أما بالنسبة للواردات من تشيلي الى الإمارات فقد ارتفعت بنسبة 40 % وكانت اجماليها حوالي 414.7 مليون درهم " بما يعادل 113 مليون دولار" وذلك بالمقارنة بـ9 شهور من عام 2010.
ومن هذا الإطار نوه آل صالح أنه في الوقت الذي حققت فيه الإمارات وتشيلي نجاحا كبيراً كشريكين تجاريين واقتصاديين لا تزال هناك العديد من المجالات التي ستعمل على تقوية تلك العلاقات الإقتصادية بين الدولتين بما يكون في صالحهما، مع توافر فرص كبيرة لتنمية وتوسيع قاعدة التعاون التجاري إلى آفاق أوسع من خلال مجالات آخذة في النمو المستمر، وتقوية العلاقات الإقتصادية في مختلف المجالات.
وفي النهاية.. أشاد مدير مفوضية بروتشيلي فيلكسد يفيسينتي بما حققته دولة الإمارات من إنجازات حضارية غير مسبوقة على الصعد كافة مما جعلها أحد أكبر وأهم شركاء بلاده على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأضاف يفيسينتي أن بلاده تهتم بشدة بتعزيز العلاقات مع الإمارات، وذلك عن طريق اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تسهل تلك العملية أمام رجال الأعمال من البلدين.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم