موسكو (رويترز) - قال مسؤول كبير في لوك أويل يوم الأربعاء إن أغلب شركات النفط الروسية تريد أن تظل قيود أوبك على الإنتاج العالمي قائمة لثلاثة أشهر أخرى، لكن موسكو لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن اتفاق جديد محتمل مع أوبك وحلفائها.
تحاول السعودية إقناع روسيا بالانضمام إلى زيادة في تخفيضات إنتاج النفط. وتقول موسكو إنها ستكشف عن موقفها خلال الأيام المقبلة.
وينتهي في مارس آذار أجل الاتفاق الحالي بشأن قيود على إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا.
ولعبت روسيا دورا محوريا في التحالف بين أوبك ومصدرين للنفط خارج المنظمة، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، منذ بدأوا تحركات للتنسيق في سوق النفط في 2016.
ومن المقرر أن تجتمع الدول التي تشكل تحالف أوبك+ في مارس آذار لمناقشة خفض إضافي، لكن هناك دعوات لتقديم موعد الاجتماع بسبب تأثير فيروس كورونا على أسعار النفط.
وقال رافيل ماجانوف النائب التنفيذي الأول لرئيس لوك أويل "لم يجر اتخاذ القرار...ناقشنا جميع (التصورات). تميل أغلب (الشركات) نحو تمديد لربع واحد (ثلاثة أشهر)".
وأدلى بتعليقاته بعد محادثات بين منتجي النفط في روسيا ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك.
وقال وزير الطاقة في قازاخستان نورلان نوجاييف، الذي أجرى محادثات مع نوفاك في موسكو في وقت سابق، إن بلاده وروسيا ستنسقان للتوصل إلى موقف مشترك بشأن تخفيضات إضافية محتملة.
وأضاف قائلا "سنتفق على مواقف (مع بعضنا البعض) لأن قازاخستان وروسيا شريكان استراتيجيان".
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)