صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

نظرة اسبوعية من 20-24 شباط

تم النشر 19/02/2012, 12:30


Investing.com- أنهى اليورو تداولات الاسبوع متراجعا مقابل الدولار الامريكى يوم الجمعة، ولكن بقي يلقى الدعم، بسبب التفاؤل بالتوصل لحل وشيك لازمة الديون اليونانية واستلام دفعة الانقاذ الثانية ، في حين هبط الين الى أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل الدولار .

وجد اليورو الدعم بعد ان عبر المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء اليونانى لوكاس باباديموس عن تفاؤلهم في أن يتم التوصل إلى اتفاق لحل ازمة الديون اليونانية والحصول على حزمة الانقاذ الثانية في اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المنعقد يوم الاثنين..

ومع ذلك، بقيت الأسواق قلقة بسبب ارتفاع العملة بعد أن حذر مسؤولون اوروبيون انه لا يزال هناك وقت طويل لحل الازمة في اليونان وسد الديون المترتبة عليها للحصول على صفقة الإنقاذ البالغة 130 مليار يورو.

من دون صفقة الإنقاذ، ستكون اليونان في مواجهة خطر العجز في حال لم تقم بسداد السندات البالغة 14.5 مليار يورو قبل تاريخ 20 مارس.

وفي الوقت نفسه، ارتفع الدولار الى أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين يوم الجمعة بعد أن أعلن البنك المركزي الياباني بشكل غير متوقع يوم الثلاثاء انه سيزيد من حجم برنامج شراء الأصول لنحو 10 تريليون ين ياباني في محاولة لتعزيز النمو وحماية الاقتصاد من آثار ارتفاع الين.
.
وصرح البنك الياباني ان "النشاط الاقتصادي في اليابان شبه ثابت ويرجع ذلك أساسا إلى آثار التباطؤ في الاقتصاد في الخارج وارتفاع قيمة الين"، كما صرح البنك الياباني.

وتعزز الدولار أيضا بعد صدور سلسلة من البيانات الامريكية الاقتصادية القوية. يوم الخميس، حيث قالت وزارة العمل الأمريكية ان طلبات إعانة البطالة الأولية انخفضت بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى لها منذ مارس 2008 في الأسبوع الماضي، متراجعة الى 348000، بعد ان كانت التوقعات للزيادة إلى 364000.

يوم الجمعة، ذكر رئيس مجلس مؤتمر الولايات المتحدة أن مؤشره للمؤشرات الاقتصادية الرائدة ارتفع للشهر الرابع على التوالي في يناير كانون الثاني.

في المملكة المتحدة، ارتفع الباوند امام الدولار في اعلى مستوى له في اسبوع بعد ارتفاع مبيعات التجزئة لشهر يناير بشكل غير متوقع ، كما وجد الباوند الدعم بعد تقرير بنك انجلترا المركزي الفصلي عن التضخم عن توقعات التضخم للبنك لمدة عامين مما يضعف التوقعات لاتخاذ المزيد من اجراءات التيسير الكمي .

لكن الجنيه الاسترليني بقي تحت ا لضغوط بعد أن وضعت وكالة موديز للتقديرات المملكة المتحدة في المنطقة السلبية يوم الثلاثاء ، وذلك بسبب ضعف آفاق النمو والمخاطر الناجمة عن أزمة الديون في منطقة اليورو.

في هذا الأسبوع، تترقب الأسواق باهتمام نتائج اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو، في حين سيتم اغلاق الاسواق في الولايات المتحدة بسبب عطلة (يوم الرئيس)

الأسبوع المقبل أيضا، ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية عن كثب حول نشاط التصنيع في قطاع الخدمات، في حين ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات عن قطاع الإسكان.

قبيل الاسبوع المقبل، جمعت فوريكس قائمة من هذه الأحداث وغيرهامن الاحداث التي من من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 20 فبراير

ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المنتجين ، وهو مؤشر رئيسي لتضخم المستهلك، كما ستقوم اليابان بنشر تقرير رسمي حول الميزان التجاري، والفرق بين قيمة السلع المستوردة والمصدرة.

في وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات الصناعة حول التضخم في أسعار المنازل، وهو مؤشر رئيسي للصحة في صناعة الاسكان.

ستبقى الأسواق مغلقة في الولايات المتحدة في عطلة يوم الرئيس .

الثلاثاء 21 فبراير

سيقوم البنك الاحتياطي الأسترالي بنشر محضر اجتماع اعداد السياسة العامة لشهر يناير يتبعها كلمة لجلين ستيفنز رئيس المكتب الإقليمي في إفريقيا، في هذه الأثناء، سيقوم البنك الاحتياطي النيوزيلندي بنشر بيانات حول توقعات التضخم.

في أوروبا، ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية حول الميزان التجاري في حين ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات رسمية عن صافي الاقتراض في القطاع العام ..

أيضا الثلاثاء، ستنشر كندا بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، وقبل كل شيء مؤشر الانفاق الاستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام، كما ستقوم البلاد بنشر تقرير رسمي على مبيعات الجملة، وهو مؤشر رئيسي لإنفاق المستهلكين.

الاربعاء 22 فبراير

ستقوم أستراليا بنشر تقارير حول المؤشرات الرئيسية حول مؤتمر المجلس، ومعهد ملبورن، فضلا عن بيانات رسمية عن التضخم في أسعار الأجور، وهو مؤشر رئيسي لتضخم المستهلك.

ستقوم منطقة اليورو بنشر البيانات الأولية لنشاط قطاع الصناعات التحويلية والخدمات، في حين ستقوم فرنسا وألمانيا بنشر التقارير الفردية، كما ستقوم كتلة العملة الموحدة ايضا بنشر بيانات رسمية عن الطلبيات الصناعية الجديدة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج.

وفي الوقت نفسه، سيقوم بنك انجلترا بنشر محضر اجتماعه لوضع السياسات في يناير كانون الثاني.

أيضا يوم الأربعاء، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات الصناعة حول مبيعات المنازل القائمة، وهو مؤشر رئيسي على الطلب في سوق الإسكان، تليها بيانات رسمية عن مخزونات النفط الخام.

الخميس 23 فبراير

في منطقة اليورو، في ألمانيا من المقرر ان ينشر معهد ايفو تقرير حول مناخ الأعمال، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

في مكان آخر في أوروبا، ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات الصناعة حول الموافقات على القروض العقارية، وهو مؤشرهام للطلب على سوق الإسكان، وكذلك بيانات عن توقعات النظام الصناعي، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول مطالبات البطالة، وهو مؤشر هام للصحة الاقتصادية العامة.

وفي الوقت نفسه، سيجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية على مدار اليوم لاجتماع مجموعة العشرين السابع في المكسيك.

الجمعة 24 فبراير

سيقوم حاكم المكتب الاقليمي لافريقيا بالادلاء بشهادته أمام مجلس النواب واللجنة الدائمة للاقتصاد، في سيدني.

في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات منقحة عن الناتج المحلي في الربع الرابع، وهو أوسع مقياس للنشاط الاقتصادي، ومقياس أساسي لصحة الاقتصاد. كما ستقوم البلاد بإصدار بيانات أولية بشأن الاستثمار في الأعمال التجارية، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

في هذه الأثناء، سيقوم محافظ بنك كندا مارك كارني بالحديث حول السياسة الأميركية في المنتدى الدولي للسياسات ، في نيويورك.

ستقوم الولايات المتحدة بمحاضرة الأسبوع بتقرير منقح من قبل جامعة ميشيغان حول ثقة المستهلك، تليها بيانات رسمية عن مبيعات المنازل الجديدة، وهو مؤشر هام للصحة الاقتصادية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.