لاجوس، 10 مارس/آذار (إفي): بدأت الشرطة النيجيرية اليوم السبت تحقيقاتها مع مجموعة من المشتبه بهم في قتل الرهينتين الإيطالي والبريطاني، اللذين لقيا حتفهما الخميس الماضي خلال عملية لإنقاذهما نفذتها القوات المحلية بالتعاون مع البريطانية.
وأكدت مصادر بجهاز الأمن في نيجيريا (اس اس اس) لـ(إفي) ان المشتبه بهم اعتقلوا في ولاية سوكوتو الشمالية، حيث لقيا الرهينتان مصرعهما، قبل ان تنقل جثتيهما للعاصمة الادارية، أبوجا.
وأفادت المصادر "لقد بدأنا التحقيقات، لكن من المبكر جدا الكشف عن أي نتائج".
وتابعت "لكن الأمور كلها تشير إلى ان المشتبه بهم لديهم علم بالواقعة، وأنهم على الأرجح شعروا بالفزع وقتلوا الرهينتين لدى علمهم بوقوع عملية أمنية لإنقاذهما".
وشنت قوات الأمن صباح الخميس الماضي بدعم بريطاني عملية على منزل في سوكوتو بأقصى الشمال الغربي كان يحتجز فيه البريطاني كريس مكمانوس (28 عاما) والإيطالي فرانكو لامولينارا (48 عاما) اللذان اختطفا في مايو/آيار 2011.
ونسب الرئيس النيجيري، جوناثان جودلاك، عملية الاغتيال لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، التي نفت ارتكابها الجريمة.
واعتبر جودلاك مقتل الاوروبيين الاثنين اللذين كانا يعملان بشركة للإنشاءات في البلد الأفريقي بانه "أمر محزن ومثير للأسف"، معربا عن تعازيه لأسر الضحيتين ولشعبيهما ولحكومتيهما.
ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الخاطفين قتلوا الرهينتين قبل وصول القوات النيجيرية لتحريرهما. (إفي)