سبته، 20 مارس/آذار (إفي): دشنت السلطات المغربية خطة إصلاح شامل لمعبر طراخال الحدودي الذي يفصل مدينة سبته عن المغرب بهدف ضمان قدر أكبر من المرونة في حركة الناس والمركبات.
وفي تصريحات لـ(إفي) ذكرت مصادر أمنية إسبانية أن عملية الإصلاح تستهدف زيادة عدد المعابر الموجودة بالوقت الراهن إلى جانب تطوير الآليات الإدارية لإصدار وثائق الانتقال.
ويعمل في الوقت الراهن مساران بالمعبر الذي سيشهد عملية تطوير تشمل إقامة مسارين آخرين من أجل الحيلولة دون حدوث تكدس خلال العبور.
وتستهدف السلطات الغربية إنجاز خطة التطوير قبيل "عملية عبور المضيق" التي ستبدأ في 15 يونيو/حزيران المقبل حيث يقوم الآلاف من مواطني المغرب العاملين في أوروبا بالعودة لقضاء عطلاتهم في بلادهم عبر هذا المعبر الحدودي.
ويعتبر معبر طراخال أحد أكبر منافذ دخول دول الاتحاد الأوروبي حيث يعبره يوميا أكثر من 20 ألف شخص معظمهم من المغاربة من أجل العمل أو التسوق إلى جانب ما يزيد عن ألفين و500 سيارة. (إفي)