تباينت أسواق الاسهم الاسيوية اليوم الاربعاء حيث حقق مطوري العقارات الصينية والأرصدة المالية المكاسب بعد قرار يوم أمس من قبل بنك الصين الشعبي بضخ المزيد من السيولة.
شملت الأسهم الرابحة الكبرى بنك فنكة الذي ارتفعت التي ارتفعت بنسبة 4.7 ٪ و بنك الصين ، والتي كانت بنسبة 0.4 ٪ .
في بداية التعاملات تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.68٪ ف ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.11 ٪ و ارتفع مؤشر شانغهاي المركب 1.67 ٪ .
وفي الوقت نفسه يوم الثلاثاء ، أغلقت الاسهم الامريكية متباينة بارتفاع ، و ضغوط تصاعدية من خلال انتعاش الاقتصاد من خلال صندوق النقد الدولي والتراجع بسبسب بيانات أرباح الشركات الفصلية.
في ختام التعاملات الامريكية يوم الثلاثاء تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.27٪ ، وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.28٪ ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.67٪ .
وذكرت الاتصالات العملاقة فيريزون ان الأرباح و العائدات فاقت التوقعات على الرغم من أنه أعلن عن خطط لشراء وحدة دفع التلفزيون إنتل ، التي ابقت الاسواق في حالة من الترقب..
شهدت الأسهم الضغط النزولي بعد ان اصدرت المسافرين و شركات جونسون آند جونسون الأرباح التي خيبت امال المستثمرين.
في مكان آخر ، قال صندوق النقد الدولي انه يتوقع نمو الاقتصاد العالمي أن ينمو بنسبة 3.7٪ في عام 2014 ، ارتفاعا من توقعات النمو أكتوبر من 3.6 ٪، مما عزز الأسهم.
ومع ذلك ، أثار الخبر أيضا التوقعات بالنسبة للبنوك المركزية لتقليص برامج التحفيز مثل شراء السندات ، وخاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، كما تنبأ ت مؤسسة الإقراض المتعددة الأطراف ان الاقتصاد الأمريكي سيتوسع بنسبة 2.8 ٪ ، ارتفاعا من توقعات شهر أكتوبر من 2.6 ٪ .
يتوقع العديد من المشاركين في السوق خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي برنامج التسهيل الكمي ل 65 مليار دولار من مليار 75 مليار دولار وهي القيمة الحالية في اجتماعه المقبل للسياسة يوم 29 يناير .
يهدف برنامج شراء السندات لدعم الاقتصاد من خلال قمع أسعار الفائدة طويلة الأجل، وبالتالي إضعاف الدولار كأثر جانبي فيما توجه المستثمرين الى الأصول مثل الأسهم .
ان الحديث عن تقليص برنامج شراء السندات قد يؤدي لخفض الاسهم عن طريق انخفاض المخزونات مما يعزز عدم اليقين حول كيفية تحرك الأسهم دون الاعتماد على برنامج التحفيز النقدي على الرغم من التحسينات التي تجري على أسس الاقتصاد