كتب أليكس هو
Investing.com - تعافت الأسواق الآسيوية يوم الاثنين، مع ارتفاع الأسهم الصينية نسبة 3%، رغم البيانات الموضحة لانكماش النشاط الاقتصادي خلال شهر فبراير.
ارتفع مؤشر شنغهاي المركب، وشينزن المركب بنسبة 3.0%؟
جاء الارتفاع بالبيانات رغم المسوح الخاصة التي توضح تراجع نشاط التصنيع في البلاد خلال الشهر الماضي.
وجاء مؤشر مديري المشتريات من Caixin/Markit منخفضًا لـ 40.3 لشهر فبراير، وتلك الوتيرة الأبطأ منذ بداية إصدار تلك النوعية من البيانات في بداية 2004.
يقول رئيس الاقتصاديين من سي إي بي إم: "تأثر اقتصاد الصناعة في الصين بالوباء الشهر الماضي." " "فضعف كل من الطلب والإمداد، وركدت سلاسل الإمداد، وتوقف الشطر الأكبر من الطلبات."
توضح البيانات الرسمية لمؤشر مديري المشتريات تراجع بأعلى وتيرة، تفوق تلك المسجلة خلال الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
وحقق مؤشر هانغ سنغ من هونغ كونغ نسبة ارتفاع بلغت 0.8%
بينما تداول نيكاي 225 على ارتفاع 1.5%.
ولم يكن هناك تحفيزات لنيكاي 225 من البيانات اليابانية، فتراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي من بنك جيبن لـ 47.8 بعد الاستقرار على 48.8 الشهر الماضي، وتلك القراءة الأدنى للمؤشر منذ مايو 2016.
يقول جو هايس، الاقتصادي في آي إتش إس ماركيت: "إن التطلعات المستقبلية على المدى القريب للقطاع الصناعي الياباني تبدو قاحلة."
"إذ يستولي الضعف على جانبي العرض والطلب، وسجل منتجو البضائع الرأسمالية تراجعًا أقوى في الطلب، وفي إجمالي العرض بأسرع وتيرة في 7 سنوات.
وارتفع كوسبي من كوريا الجنوبية بنسبة 1.1%.
وهبط إيه إس إكس 200 بنسبة 0.8%، على خلفية انتظار السياسة النقدية لبنك استراليا.
أشار الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة لاحتمالية تيسير السياسة النقدية لمواجهة فيروس كورونا.
يعتقد البعض بتخفيض الفيدرالي معدل الفائدة هذا الشهر، بعد البيان النادر من رئيس الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة، والذي تعهد فيه بالاستجابة المناسبة لدعم الاقتصاد، رغم إقراره أن السياسة النقدية لا تستطيع تحصين الاقتصاد الأمريكي المتزايد انكشافه على مخاطر فيروس كورونا.