Investing.com - يبدو أن صفقة استحواذ عملاق الاتصالات السعودية (SE:7010) "إس تي سي" على حصة حاكمة في شركة فودافون مصر (CA:VODE) لم يكتب لها النجاح في الوقت الحالي، وذلك بعد أشهر من المفاوضات بين الجانبين ، في صفقة كان من المقدر لها ان تصل إلى قرابة الـ 2.4 مليار دولار.
وقالت شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" المدرجة في السوق السعودي ان مدة مذكرة التفاهم مع مجموعة "فودافون" وذلك للاستحواذ المحتمل على حصة المجموعة في شركة "فودافون مصر" والبالغة 55% ، انتهت دون التوصل لاتفاق لإنجاز الصفقة وذلك لعدم التوافق مع الأطراف المعنية.
وتمتلك الحكومة المصرية الحصة المتبقية في أسهم ثاني أكبر مزود لخدمات الهاتف المحمول في مصر ، وفقا لبيانات المركز القومي للاتصالات ، نسبة 45% من أسهم الشركة.
واضافت الشركة السعودية وفقا لبيان لها اليوم الأحد على "تداول"، أنه تم التفاهم مع مجموعة فودافون على إبقاء الحوار مفتوحا، وتابعت:" إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن أي تطورات جوهرية في حينه".
وفي 29 يناير2020 أعلنت شركة فودافون (LON:VOD) العالمية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات السعودية STC بشأن صفقة بيع محتملة لحصة الشركة العالمية البالغة 55% في شركة فودافون مصر للشركة السعودية مقابل 2.4 مليار دولار .
وفي 13 فبراير2020 طلبت شركة فودافون مصر، من جهاز حماية المنافسة دراسة الوضع القانوني الخاص باستخدام الشركة المصرية للاتصالات (CA:ETEL) لحق الشفعة المقرر لها بموجب اتفاقية المساهمين لشراء حصة فودافون العالمية بشركة فودافون مصر.
وفي 19 فبراير 2020 وافق مجلس إدارة المصرية للاتصالات (CA:ETEL) على تعيين كل من المجموعة المالية هيرمس EFG-Hermes و Citi كمستشار مالي ومكتب التميمي وشركاه كمستشار قانوني لدراسة الخيارات و الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركة المصرية للاتصالات للتعامل مع استثماراتها في شركة فودافون مصر.
12 يوليو 2020 اتفق كلا من شركة فودافون العالمية و شركة الاتصالات السعودية على مد مذكرة التفاهم لمدة 60 يوم، بسبب تداعيات فيروس كورونا.