Investing.com - ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي اليوم الخميس فيما أظهرت التقارير التالية ان مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في شهرين في الاسبوع الماضي، في حين ارتفع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى على مدى من خمس سنوات في مارس -اذار.
ارتفع الدولار/ الكندي ليسجل مستويات قياسية 1.0996، وهو أعلى مستوى منذ يوم الثلاثاء، وكان اخر ارتفاع بنسبة 0.26٪ ليسجل 1.0987.
الزوج على الأرجح سيجد الدعم عند 1.0941، ادنى سعر الاربعاء والمقاومة عند 1.1028، أعلى مستوى له يوم الثلاثاء.
قالت وزارة العمل الأمريكية في وقت سابق اليوم أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع الماضي من قد إرتفع بمقدار 14 ألف شخص إلى 344 ألفاً من الرقم المعدل للأسبوع الماضي والبالغ 330 ألف شخص.
وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض عدد المطالبين بمعونات البطالة بمقدار 11 ألف شخص إلى 319 ألف شخص.
في الوقت نفسه ، ذكرت وزارة التجارة أن الانفاق الشخصي الامريكي ارتفع بنسبة 0.9٪ في شهر آذار/مارس، ارتفاعا من قراءة معدلة بالزيادة قدرها 0.5٪ في الشهر السابق ومتفوقاً عل التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 0.6٪.
ويعتبر الإنفاق الاستهلاكي هي أكبر مصدر للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ويمثل ما يقدر بثلثي النشاط الاقتصادي الكلي في أكبر إقتصاد في العالم.
وأظهر التقرير أيضا ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.5٪ ، بينما كانت التوقعات تترقب زيادة قدرها 0.4٪ بعدما كان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة 0.4٪ في شباط/فبراير.
على الرغم من تباطؤ حاد في النمو وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاربعاء انه سيخفض مشتريات السندات إلى 45 مليار دولار شهريا، في قرار كان متوقعا على نطاق واسع. قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي ايضا ان اسعار الفائدة ستبقى دون تغيير عند مستويات قياسية لوقت طويل بعد انتهاء برنامج شراء السندات في وقت لاحق هذا العام.
اعترف البنك المركزي الامريكي بأن النمو في الربع الأول كان أضعف بكثير مما كان متوقعا، لكنه أضاف أن النمو قد بد في التحسن في الأسابيع الأخيرة.
يترقب المستثمرين تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر ابريل المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي كان من المتوقع أن يظهر أن الانتعاش في سوق العمل لا يزال مستمرا.
طغت البياناتالامريكية يوم الاربعاء على تقرير صادر عن هيئة الإحصاء الكندية يبين أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 0.2٪ في شهر فبراير، وذلك تمشيا مع توقعات الاقتصاديين.
في مكان آخر، تراجع اللوني المعروف بالدولار الكندي مقابل اليورو، مع تراجع الكندي/ اليورو بنسبة 0.28٪ ليسجل 1.5240.