دبي (رويترز) - قالت بورصة إنتركونتيننتال يوم الاثنين إنها تخطط لتدشين بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة والتداول في العقود الآجلة لخام مربان في أواخر الربع الأول من 2021.
وفي العام الماضي، قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إن خام مربان سيتداول في بورصة محلية جديدة، بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، التي ستكون مملوكة بشكل مشترك لأبوظبي وعدة شركات نفط كبرى وبورصة إنتركونتيننتال، التي تضم تداولات برنت أيضا.
وقالت بورصة إنتركونتيننتال في بيان "عقود خام مربان الآجلة لبورصة إنتركونتيننتال ستكون عقود تسليم حاضرة مع التسليم في الفجيرة بالإمارات على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب)".
وأضافت أن العقد "سيُستكمل بمجموعة من المشتقات التي تتم تسويتها نقدا التي تخطط بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة لتدشينها في اليوم الأول من التداول".
وسيخلق العقد الجديد بديلا قياسيا للمعيار الأكثر شيوعا في الاستخدام في الشرق الأوسط، الخام القياسي لدبي/عمان الذي تديره بورصة دبي للطاقة ويجري تداوله على المنصة الإلكترونية لبورصة شيكاغو التجارية.
وقالت بورصة إنتركونتيننتال إنها ترغب في إطلاق بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة في النصف الأول من 2020 لتضم خام مربان لكن الخطة تأجلت بانتظار موافقات وإجازات تنظيمية في ظل أوضاع السوق التي تكتنفها الضبابية.
وتشمل الشركات التي وافقت على أن تشارك في البورصة بي.بي وتوتال (PA:TOTF) وإنبكس وفيتول وشل وبتروتشاينا وجي.إس كالتكس الكورية وجيه.إكس.تي.جي اليابانية وبي.تي.تي التايلاندية.
ويبلغ إنتاج خام مربان الخفيف ما يتراوح بين 1.6 و1.7 مليون برميل يوميا. وتبيع الإمارات في المعتاد النفط مباشرة للعملاء، وهم بالأساس في آسيا، بناء على تسعير بأثر رجعي بدلا من التسعير الآجل الذي يستخدمه منتجو النفط السعودية والكويت والعراق.
وتضخ الإمارات، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية والعراق، نحو 2.5 مليون إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا، معظمها من أدنوك.
(تغطية صحفية رانيا الجمل - إعداد معتز محمد للنشرة العربية)