Investing.com - زاد المستثمرون من حصص الكاش (النقد) في محافظهم، بما يعكس مخاوف الأسواق حيال موجة غضب عارمة قد تجتاحها بسبب تشديد مفاجئ للسياسة النقدية، ربما يؤدي لزعزعة رالي الأسواق المالية، وفق مسح مديري الصناديق من بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC).
دخل للسوق تيسرات نقدية غير مسبوقة، أشعلت مخاوف التضخم، ودفعت عوائد السندات أجل 10 سنوات لارتفاع 1.62%. وتخشى الأسواق شروع البنوك المركزية في تخفيف سياسات التيسيرة.
وقال مديرو الصناديق من بنك أوف أمريكا إنهم رفعوا حصصهم النقدية من 3.8% لـ 4%.
وأي ارتفاع لعوائد سندات الخزانة فوق 2%، سيؤدي لتصحيح 10% بأسواق الأسهم، وفق 43% ممن أجرى عليهم بنك أوف أمريكا مسحًا، ويديرون أصول بـ 630 مليار دولار.
ورغم التصفية في سوق الأسهم التكنولوجية على خلفية ارتفاع السندات إلا أن تلك التداولات ما زالت الأكثر كثافة في الأسواق العالمية.
ويميل المستثمرون لدفع الأموال للنمو القريب.
ومع ارتفاع عوائد السندات حظيت أسواق السلع بأداء ممتاز، ولكن الذهب كان الغائب الوحيد عن هذا الأداء الممتاز، وربما حل البلاتين محله.
ويستمر ارتفاع مؤشر الدولار خلال تداولات اليوم، بانتظار الفيدرالي.
فيما سجل مؤشر داو جونز يوم أمس رقم قياسي جديد قرب 33 ألف نقطة. وتراجعت عملة بتكوين بعض الشيء بسبب أنباء عن هجر الحيتان السوق.