Investing.com - يبدو أن الجميع انتظر تلك المبادرة وهذا البرنامج الذي يعد بمثابة قوة دافعة جديدة صوب تحقيق رؤية المملكة 2030.
وكعادة أسواق المال تسبق الجميع، يبدو أن الأسهم القيادية الكبرى في السوق السعودي اتخذت قرارا جماعيا دونما استثناءات لتصعد جميعها.
ليس ذلك فحسب بل نجحت أغلب تلك الأسهم ان تقفز صوب أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوع، ما عزز ارتفاع المؤشر العام إلى أعلى مستوياته خلال 6 أعوام.
عاجل: ولي العهد السعودي يطلق هذا البرنامج الهام، التفاصيل الكاملة
وتجاوز المؤشر العام للسوق السعودي تداول خلال تلك اللحظات مستويات أبريل 2015 متخطيا مستويات الـ9800 للمرة الأولى في ستة أعوام، بارتفاع اقترب من 2%، وتداولات اقتربت من الـ10 مليارات ريال حتى الآن.
وعن أداء الأسهم الكبرى فقد نجحت أسهم أرامكو (SE:2222) وسابك والأهلي التجاري وسامبا والاتصالات السعودية وكهرباء السعودية والمصافي (SE:2030) ومصرف الإنماء في الوصول إلى أعلى سعر خلال 52 أسبوع.
بينما تصدرت أسهم مصرف الراجحي (SE:1120) قائمة الأكثر سيولة من خلال تداولات بلغت نحو 520 مليون ريال، وارتفاعات بلغت نحو 3.2% إلى مستويات 97 ريال.
وزادت أرامكو 1.6% إلى مستويات 35.6 ريال بتداولات بلغت نحو 406 مليون ريال، وارتفعت سابك (SE:2010) 3% إلى مستويات 114.5 ريال بتداولات بلغت نحو 352 مليون ريال.
وصعدت أسهم إس تي سي (SE:7010) إلى مستويات 124 ريال بارتفاعات 2.8%، وزادت مجموعة سامبا المالية (SE:1090) بنحو 5% إلى مستويات 38.6 ريال بتداولات بلغت نحو 203 مليون ريال .
وارتفعت أسهم المصافي السعودية بنحو 2% إلى مستويات 197 ريال بتداولات بلغت حوالي 438 مليون ريال ، وارتفعت أسهم مصرف الإنماء (SE:1150) بنحو 2% إلى مستويات 18.2 ريال بتداولات بلغت حوالي 402 مليون ريال.
عاجل: ولي العهد يقود السوق السعودي لمستويات قياسية، ماذا حدث؟
شريك
وأطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس الثلاثاء، برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك".
وقال الأمير محمد بن سلمان أنه سيتم ضخ نحو 5 تريليونات ريال من خلال برنامج شريك.
وقال ولي العهد السعودي أن إجمالي ما سيتم إنفاقه في المملكة سيبلغ 27 تريليون ريال حتى عام 2030.
ويهدف برنامج "شريك السعودية" إلى تعزيز مرونة وقدرات الشركات الكبرى إقليمياً وعالمياً ، و تعزيز مكانة حكومة المملكة العربية السعودية.
وقال الأمير محمد بن سلمان نهدف لدعم الشركات المحلية للوصول إلى حجم استثمارات تقدر بـ5 تريليونات ريال.
وبموجب البرنامج سيتم سيتم تقديم الدعم الحكومي عبر ركائز تمكينية متعددة، وكذلك دعم عملي وموجه لتسريع إنجاز مشاريع واستثمارات الشركات الكبرى في المملكة.
وقال ولي العهد أن مجموع ما سيتثمره صندوق الاستثمارات العامة السعودي محليا سيبلغ نحو 3 تريليونات ريال حتى 2030، وذلك في المشروعات الجديدة.
وقال الأمير خلال كلمة ألقاها أثناء إطلاق البرنامج أن القطاع الخاص شريك أساسي في إزدهار وتطوير الاقتصاد.
وأن هذا الاجتماع يؤسس لشراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص، ويأتي بهدف تحفيز النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
وقال ولي العهد إن أهمية برنامج شريك السعودية لا تقتصر على تعزيز دور القطاع الخاص في النمو المستدام للاقتصاد الوطني فحسب.
بل نراها استثمارًا طويل الأجل في مستقبل المملكة وازدهارها، يقوم على العلاقة التشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص.