(رويترز) - أغلق المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي مرتفع يوم الثلاثاء، معوضا جميع الخسائر التي تكبدها بفعل الجائحة، بينما يراهن المستثمرون على تعاف اقتصادي عالمي سريع مدفوع بإنفاق تحفيزي سخي وبرامج تطعيم بلقاحات كوفيد-19.
وعاد المتعاملون الأوروبيون من عطلة طويلة ليدفعوا المؤشر ستوكس 600 للصعود 0.7 بالمئة إلى 435.36 نقطة. وقفز المؤشر أكثر من 60 بالمئة من أدنى مستوياته العام الماضي وتخطى ذروته السابقة البالغة 433.90 نقطة التي بلغها في فبراير شباط 2020.
وصعد المؤشر داكس الألماني 0.7 بالمئة ليواصل موجة صعوده القياسية في الآونة الأخيرة بينما ربح المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5بالمئة ليتعافى هو الآخر من انهيار العام الماضي. وقفز المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.3 بالمئة.
انتعشت قطاعات حساسة للاقتصاد مثل الخدمات المصرفية والسلع الأساسية وصناعة السيارات بقوة هذا العام، مما عزز الأسهم الأوروبية.
غير أن المؤشر القياسي استغرق سبعة أشهر إضافية بالمقارنة مع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة للعودة إلى أعلى مستوياته قبل الجائحة، إذ تأثر بفعل ببطء توزيع اللقاحات وموجة جديدة من الإصابات بالفيروس.
وتصدرت أسهم شركات التعدين المكاسب يوم الثلاثاء مع صعودها 1.8 بالمئة، كما ارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات بأكثر من واحد بالمئة.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)