(رويترز) - أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة يوم الثلاثاء وجاءت قطاعات التعدين والبنوك والسلع الفاخرة في مقدمة الخاسرين مع تلاشي أجواء تفاؤل بشأن تباطؤ نمو التضخم في الولايات المتحدة في أغسطس آب.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.01 بالمئة، متأثرا بهبوط مؤشر الموارد الأساسية 1.9 بالمئة ومؤشر البنوك 1.1 بالمئة.
وتراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة ما بين 1.9 بالمئة وثلاثة بالمئة حاذية حذو تحركات في آسيا بفعل القلق إزاء انتشار الإصابات بكوفيد-19 في الصين.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا 0.4 بالمئة في حين هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني المثقل بشركات التعدين 0.5 بالمئة. وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.14 بالمئة.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة نمت بأبطأ وتيرة في ستة أشهر في أغسطس آب، مما يشير إلى أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم وصل إلى الذروة رغم أنه قد يبقى مرتفعا لبعض الوقت مع استمرار قيود الإمدادات.
وأعطى التقرير دفعة للمعنويات سرعان ما تلاشت مع إدراك المستثمرين أن تلك البيانات لن تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لتغيير مسار سياسته، متوقعين أن يؤجل المركزي الأمريكي الإعلان عن تقليص التحفيز النقدي.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)