Investing.com -انطلقت أسهم عملاق النفط السعودي وأكبر شركة نفط في العالم أرامكو إلى مستويات 38.3 ريال والتي تعد قرب أعلى مستويات السهم منذ الإدراج.
وتجاوزت القيمة السوقية لشركة أرامكو خلال تلك اللحظات حاجز القيمة السوقية عند 2.1 تريليون دولار مرة أخرى، بعد الارتفاع بنسبة 1.2% بتداولات بلغت 110 مليار ريال.
وكشفت النتائج المالية لعملاق النفط السعودي عن أرباح استثنائية خلال الربع الثالث من العام الجاري 2021، والتي تأتي تزامنا مع ارتفاع أسعار النفط.
وارتفع برنت حاليا عند 84.4 دولار للبرميل، بارتفاع يصل إلى 63 %عن بداية العام، بينما ارتفع الخام الأمريكي الخفيف في نطاق 83.58 للبرميل، مرتفعا بأكثر من 70 %.
عاجل: ولي العهد السعودي يفجر مفاجأة
نمو الأرباح
ارتفعت أرباح "أرامكو"، إلى 291 مليار ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2021، مقارنة بأرباح 131.3 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2020.
يعود نمو الأرباح إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال سابك (SE:2010).
وارتفع صافي الدخل خلال الربع الثالث بنبة 158% إلى 114 مليار مقابل 44.2 مليار ريال خلال نفس الفترة منذ عام مضى.
قالت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 1068.4 مليار ريال، مقابل 1004.6 مليار ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق.
لعبة الليرة التركية...هؤلاء يفضلون هبوطها!
توزيعات
وأعلنت شركة "أرامكو السعودية (SE:2222)"، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الثالث من عام 2021.
وتبلغ إجمالي الأرباح الموزعة 70.33 مليار ريال، بينما تبلغ حصة السهم 0.3518 ريال للسهم، وتاريخ الاستحقاق 04 نوفمبر 2021، وتاريخ التوزيع 22 نوفمبر 2021.
نتائج استثنائية
قال رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن النتائج الاستثنائية للشركة في الربع الثالث من هذا العام تمثل انعكاسًا لتجاوب الشركة مع زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة وانتعاش الطلب على الطاقة.
وأشار تعليقا على النتائج المالية للربع الثالث 2021، إلى أن تلك النتائج تأتي أيضا بسبب المركز الفريد الذي تتمتع به الشركة من حيث الكفاءة والتكلفة المنخفضة للإنتاج، والانضباط المالي، والقدرة على توفير منتجات الطاقة والكيميائيات الأساسية بشكل موثوق.
وأضاف، أنه على الرغم من بعض الظروف المعاكسة التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، فإن الشركة متفائلة بأن الطلب على الطاقة سيظل منتعشًا في المستقبل المنظور.
وبين أنه في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى المستقبل بتفاؤل كبير، فإنها تعزز استراتيجيتها للاستثمار على المدى الطويل.
وستواصل سجلها الحافل بالأداء منخفض التكلفة والكثافة الكربونية لتحقيق الطموح الذي أعلنت عنه الشركة، مؤخرًا، لتحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.