Investing.com - ارتفعت أسهم ثاني أكبر شركة عقار مقيدة في بورصة مصر خلال تعاملات اليوم الأحد بعد أنباء عن مفاوضات مع إحدى الشركات الإماراتية للاستحواذ على حصة في أسهم الشركة.
وبحسب وكالة بلومبرج يسعى البنك العربي الأفريقي الدولي إلى بيع حصته في شركة بالم هيلز للتعمير (EGX:PHDC)، إلى مجموعة العين القابضة الإماراتية.
ووفقًا لبيانات الشركة تمتلك عائلة منصور أكثر من 46% من أسهم بالم هيلز، والبنك العربي الأفريقي الدولي 12.7%، والباقي لصغار المستثمرين، وأسهم حرة التداول في بورصة مصر.
صفقة لا تحتمل الخسارة!
تزدحم أسواق الأموال بالفرص التي يجب استغلالها لتحقيق الأرباح وهذا ما يمكنك احترافه بتعلم التحليل الأساسي! تعرف على أساسيات التحليل الأساسي وكيف يمكنه أن يساعدك في تحقيق أفضل الصفقات مجانًا في ويبينار يقدمه لكم الاقتصادي المشهور، حبيب عقيق، كبير إستراتيجيي الأسواق ومدير الأبحاث والتدريب في تراديبيديا.
للتسجيل مجانًا من هُنا: https://bit.ly/3kW9Eqw
اقرأ أيضًا..
السهم الآن
وفي المقابل من تراجع السوق المصري خلال تعاملات اليوم الأحد، ارتفعت أسهم شركة بالم هيلز في حدود 3% وصولا إلى مستويات قرب الـ 2.1 جنيه للسهم.
جاء ارتفاع السهم خلال نصف ساعة من تعاملات جلسة اليوم الأحد بعد التداول على 2.4 مليون سهم بقيمة 5 ملايين جنيه عبر تنفيذ ما يقرب من 160 صفقة حتى الآن.
وفي غضون ذلك انخفض مؤشر السوق المصري الرئيسي egx 30 بنسبة 0.65% أو ما يعادل 105 نقطة نزولا إلى مستويات 16150 نقطة بتداولات بلغت 170 مليون جنيه.
موقف المنصور
وفقًا للأبناء لم ينفي ربيع كرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة العين الإماراتية تلك المفاوضات إلا أنه لم يذكر مزيدًا من التفاصيل بشأن قمية وحجم الصفقة.
والعين القابضة الإماراتية، التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقرا لها، تأسست عام 1996، وتركز على الاستثمارات المالية، والعقارات، والضيافة والفنادق، والتعليم، وفقاً لموقعها على الإنترنت
وفي المقابل نفى أحد أعضاء مجلس إدارة بالم هيلز اتجاه ياسين منصور رئيس المجموعة إلى بيع حصة من أسهم الشركة مؤكدًا أن عائلة منصور لن تبيع أسهم يالم وإنما قد تتجه لزيادتها.
مشروعات بالم
تمتلك بالم هيلز مشروعات في شرق وغرب القاهرة والإسكندرية والعين السخنة والساحل الشمالي، وتستهدف مشروعاتها الطبقة فوق المتوسطة.
وتضم محفظتها أراضٍ بمساحة 35 مليون متر مربع موزّعة على مناطق مختلفة من مصر، منها حوالي 20 مليون متر مربع تتطلّب التطوير خلال 10 سنوات.