(رويترز) - صعدت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين فيما يقيّم المستثمرون الضبابية المحيطة بمحادثات سقف الديون الأمريكي والانتخابات في تركيا، كما يحللون بيانات بحثا عن أدلة على حالة الاقتصاد العالمي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين خلال الجلسة.
وتحرك المؤشر في نطاق ضيق إلى حد كبير هذا الشهر إذ يسعى المستثمرون إلى تلميحات حول المدة التي ستواصل فيها البنوك المركزية الكبرى رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وارتفعت أسهم البنوك بوجه عام، لكن سهم بي.بي.في.إيه الإسباني، وهو من بين أكثر البنوك الأوروبية انكشافا على تركيا، تراجع 4.2 بالمئة فيما اتجهت الانتخابات الرئاسية في البلاد إلى جولة ثانية.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار الجملة في ألمانيا انخفض بشكل طفيف في أبريل نيسان، وهو أول انخفاض سنوي منذ ديسمبر كانون الأول 2020، في حين أظهرت مجموعة أخرى من البيانات أن أسعار المستهلكين في السويد تراجعت أكثر من المتوقع في أبريل نيسان.
وفي الوقت نفسه، انخفض الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو أكثر بكثير مما كان متوقعا في مارس آذار.
كما يراقب المستثمرون التطورات حول محادثات سقف الديون الأمريكي بين الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي هذا الأسبوع، على أمل إيجاد توافق بشأن مستويات الإنفاق.
ومن بين أكبر الرابحين سهم أكسا، ثاني أكبر شركة تأمين في أوروبا، الذي ارتفع 2.4 بالمئة.
وقفز سهم شركة التكنولوجيا الحيوية إيفوتيك 4.7 بالمئة.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)