Investing.com - تباينت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات، اليوم الخميس، إذ يرتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.04% عند 17712 نقطة.
بينما انخفض مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.80% إلى 3513 نقطة، وEGX100 بنسبة 0.41% عند 5219 نقطة.
اقرأ أيضًا: عاجل: المركزي التركي يصدر قرار الفائدة.. ويخالف التوقعات
اقرأ أيضًا: الفيدرالي يضع الأسواق على حافة الهاوية.. صدمة ستوقف مسيرة الصعود
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، اليوم الخميس، بأن صندوق ما قبل الطروحات الحكومية يتولى إعداد 7 شركات فقط ضمن برنامج الطروحات الحكومية الذي يضم 32 شركة.
فيما أكد رامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، أن الشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى "إيلاب"، وشركة القناة للرباط وأنور السفن لم يقدما أوراق القيد بالبورصة، مشيرًا الى أنه ليست هناك أية معلومات بشأن موعد بدء برنامج الطروحات الحكومية أو النسب المقررة لكل شركة.
أداء البورصة في منتصف التعاملات
سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 1.159 تريليون جنيه، وتوجه المستثمرون المصريون والعرب نحو البيع بصافي قيمة بلغت 61 ألف جنيه و25.8 مليون على التوالي، في حين قصد الأجانب الشراء بصافي قيمة بنحو 25.9 مليون جنيه.
وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 762.9 مليون جنيه والكمية 467.9 مليون ورقة منفذة على 31.4 ألف عملية.
وكانت البورصة المصرية قد فتحت تعاملاتها على تباين في الأداء، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.02% مسجلا 17701 نقطة.
وبينما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.03% إلى 3545 نقطة، استقر EGX100 عند 5241 نقطة.
تطورات خطة الطروحات الحكومية
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، اليوم الخميس، إن صندوق ما قبل الطروحات الحكومية يتولى إعداد 7 شركات فقط ضمن برنامج الطروحات الحكومية الذي يضم 32 شركة.
وأضافت "هالة" أن صندوق ما قبل الطروحات يستهدف إعداد الشركات للطرح لمستثمر استراتيجي عبر إعدادها فنيًا وماليًا وقانونيًا، لخلق قيمة مضافة وتوليد مزيد من العوائد، وليس مسؤولًا عن عملية الطرح بالبورصة.
وترى “ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتيليجنس”، أن التقدم في مبيعات الأصول كان دون المستوى منذ الإعلان عنه في فبراير الماضي، لكن في مايو بدأت المعنويات ترتفع بعد تنفيذ التخارج من صفقة شركة باكين للبويات، وبيع 10% من الشركة المصرية للاتصالات (EGX:EGX:ETEL)، وسعي الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار، وتقديم سياسات صديقة للمستثمرين، لتسهيل تدشين المستثمرين الأجانب شركات ف مصر، تحسين مشاركة القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الصفقات الواعدة مثل استحواذ صندوق قطر السيادي على حصة 25 إلى 30% من “فودافون (LON:VOD) مصر”، وهي جزء من الحصة المملوكة للمصرية للاتصالات عبر شركة “أوريدو”، وكذلك المفاوضات مع مستثمرين إماراتيين لبيع 49% من الشركة المصرية للحفر قبل نهاية الربع الثالث من 2023، وطرح شركة طاقة عربية لأسهمها بشكل مؤقت تمهيدًا لإدراجها بشكل دائم خلال 6 أشهر، بجانب إحياء مفاوضات “أكتيس” و”إدرا القابضة” للاستحواذ على 3 محطات للكهرباء التي بنتها شركة سيمنز في صفقة قد تجمع وحدها ملياري دولار.
ومنذ أيام تم توقيع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية IFC، ذراع مجموعة البنك الدولي لتمكين القطاع الخاص، التي تعمل بموجبها مؤسسة التمويل الدولية مستشاراً استراتيجياً للحكومة المصرية لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.
أذون الخزانة
قال رامي الدكاني رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن البورصة المصرية ستبدأ التداول على أذون الخزانة الحكومية خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين.
و"أذون الخزانة"، هي إحدى أدوات الدين الحكومية، وتصدر لحاملها ولآجال تتراوح بين 3 إلى 12 شهراً، وتعتبر أداة مالية قصيرة الأجل؛ أي لمدة ولأجل أقل من العام.
رفعت مصر احتياجاتها التمويلية في الميزانية الجديدة للسنة المالية 2023-2024، التي تبدأ بعد 9 أيام، بنسبة 27% إلى 2.14 تريليون جنيه، مع التركيز أكثر على إصدارات "أذون الخزانة" على حساب سندات الخزانة.
تستهدف ميزانية 2023-2024 إصدار سندات خزانة بنحو 815.6 مليار جنيه، انخفاضاً من 1.2 تريليون جنيه بالسنة المالية الحالية. بينما تتطلع لزيادة إصداراتها من أذون الخزانة بنحو 157% إلى أكثر 1.2 تريليون جنيه، من حوالي 476 مليار جنيه في 2022-2023.
أزمة بينانس.. هل أموالك في خطر؟ وكيف تتداول الآن؟
تعرض سوق العملات الرقمية لضربة قوية إثر اتهام منصتي "بينانس وكوين بيز" بالكذب والاحتيال من قبل المنظمين في أمريكا.
والمثير في هذه الاتهامات أنها كانت ضد أكبر بورصتين للعملات الرقمية، مما قد يؤدي إلى سلسلة من الانهيارات بالسوق إذا ما سقطا. وبالتالي، فهل أموالك في خطر؟ أم أنها مجرد إجراءات لن تفضي إلى شيء؟.. لمعرفة الإجابة عليك بالتسجيل في الندوة المجانية التالية: الضغط هُنا