Investing.com - ساعدت المكاسب الكبيرة في الإنفاق الفاخر رئيس مجموعة LVMH (EPA:LVMH)، برنارد أرنو، على تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك كأغنى رجل في العالم في وقت سابق من هذا العام. وفي ذروتها، تجاوزت ثروة أرنو مستوى الـ 200 مليار دولار، بفضل المبيعات القياسية للعلامات التجارية الرئيسية لشركة LVMH بما في ذلك كريستيان ديور ولويس فيتون.
وتراجعت أسهم LVMH بنسبة 6.4 في المائة يوم الأربعاء بعد أن أعلنت المجموعة الفاخرة عن تباطؤ نمو المبيعات، مما يشير إلى انتهاء الازدهار الذي شهده هذا القطاع بعد الجائحة.
اقرأ أيضًا: تليمحات سعودية روسية هامة بشأن إنتاج النفط .. وإشادة من بوتين لولي العهد
قالت المجموعة الفرنسية، التي يسيطر عليها الملياردير برنارد أرنو، يوم الثلاثاء إن المبيعات نمت بنسبة 9 في المائة في الربع الثالث إلى 19.9 مليار يورو، بانخفاض عن ارتفاع بنسبة 17 في المائة في الربع السابق، مما يعكس ضعف مبيعات الرفاهية في جميع أنحاء العالم، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا.
انخفضت ثروته منذ ذلك الحين - وهو يحتل المركز الثاني في قائمة المليارديرات الآن - ومن المتوقع أن تنخفض أكثر، حيث يكبح المستهلكون إنفاقهم على الرفاهية وسط المشاكل الاقتصادية.
اقرأ أيضًا: من بينها لذهب والفائدة الأمريكية.. 5 علامات حمراء تثير القلق بالأسواق
كان نمو الإيرادات أبطأ في "الأقسام المهمة، بما في ذلك الأزياء والسلع الجلدية. كما تراجعت المبيعات بنسبة 10٪ في النبيذ والمشروبات الروحية". فيما كانت هناك بعض العوامل الأخرى التي أدت إلى انخفاض أرقام الأرباح، مثل قوة اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
ونهاية الشهر الماضي، أفاد مكتب المدعي العام في باريس بفتح تحقيق في تعاملات الملياردير الفرنسي برنار أرنو مع رجل أعمال روسي، بتهمة ارتكاب جريمة غسل الأموال المحتملة. ويأتي التحقيق مع أرنو ونيكولاي ساركيسوف في سياق المعاملات المرتبطة بممتلكات في منتجع التزلج الفاخر "كورشوفيل"، وفقاً لما نقلته صحيفة لوموند.
ورد محامي الملياردير الفرنسي برنار أرنو، في بيان مطلع هذا الشهر، بأن المزاعم المتعلقة باحتمال قيام أرنو بغسل الأموال "سخيفة" وهي ليس لديها أساس من الصحة.
اقرأ أيضًا: سوق السندات الأمريكية تواجه أزمة تاريخية وتهدد الاقتصاد
آخر تحديث لقائمة الأثرياء
بدأت ثروة مؤسس المجموعة، برنارد أرنو، في الانخفاض منذ أن وصلت إلى مستوى الـ 212 مليار دولار في يوليو الماضي، حيث خسر ما يقرب من 43 مليار دولار منذ ذلك الحين، إذ تبلغ ثروته الآن حوالي 169 مليار دولار محتلاً المركز الثاني في قائمة الأثرياء، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وفي الوقت نفسه، حافظ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (NASDAQ:TSLA)، إيلون ماسك، على موقعه كأغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ 241 مليار دولار، بمكاسب بلغت 104 مليار دولار منذ بداية العام.
وفي المركز الثالث جاء مؤسس شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، جيف بيزوس، بثروة 153 مليار دولار.
وحل بيل غيتس، مؤسس مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، في المركز الرابع بثروة 125 مليار دولار، بزيادة 15.7 مليار دولار منذ بداية العام.
بينما جاء مؤسس مجموعة أوراكل (NYSE:ORCL)، لاري إليسون، بالمركز الخامس، بثروة تبلغ الآن 125 مليار دولار أيضًا، وذلك بعدما أضاف ما يقرب من 33 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية العام الحالي.