Investing.com – إرتفعت الاسهم الاوروبية خلال فترة تداول صباح اليوم الإثنين، وسط إستمرار الآمال بان يتخذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجرائات التحفيز في المستقبل القريب
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، إرتفع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.19٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.18٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.06٪.
هذا وإرتفعت الأسهم الأوروبية منذ يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو قد إرتفاع بوتيرة سنوية تبلغ 0.3٪ هذا الشهر، بعد أن كان قد أرتفع بنسبة 0.4٪ في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وذلك تمشيا مع التوقعات.
وبقي الأساسي التضخم في أسعار المستهلكين، الذي يستثني الغذاء والطاقة والكحول والتبغ، دون تغيير عند 0.7٪ على أساس سنوي في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك تمشيا مع توقعات السوق.
كما أظهرت بيانات رسمية أخرى صدرت الجمعة كذلك أن مبيعات التجزئة الألمانية ارتفعت بنسبة 1.9٪ في تشرين الأول/أكتوبر، بينما كانت التوقعات تشير إلى أن الرقم سيأتي عند 1.7٪. كما تم تعديل رقم مبيعات التجزئة في أيلول/سبتمبر إلى انخفاض بنسبة 2.8٪ من القراءة الأولية البالغة 3.2٪.
وفي الوقت نفسه، وفي فرنسا، وأظهرت بيانات أخرى أن إنفاق المستهلكين قد إنخفض بنسبة 0.9٪ في تشرين الأول/أكتوبر، مقارنة مع توقعات لإرتفاع قدره 0.2٪. كما تم تنقيح إنفاق المستهلكين شهر أيلول/سبتمبر إلى تراجع بنسبة 0.5٪ من القراءة الأولية البالغة 0.8٪.
وسيحول المستثمرون إهتمامهم هذا الأسبوع إلى تقرير التضخم لمنطقة اليورو، والذي ستترقبه الأسواق بشوق يوم الأربعاء، ويبعه يوم الخميس إجتماع السياسة النقدية المعتاد. وكان نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي فيتور كونستانسيو قد قال الأسبوع الماضي أن البنك المركزي قد يبدأ ببرنامج التسهيل الكمي في وقت قريب كالربع الأول من عام 2015 بهدف محاربة مخاطر الإنكماش التي تحيط بإقتصاد العملة الموحدة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مجموعة ماركيت لأبحاث السوق أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي في إسبانيا قد تراجع إلى 52.4 نقطة الشهر الماضي من 54.7 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر، وكانت الأسواق تتوقع إرتفاع المؤشر إلى 53.1 نقطة في تشرين الثاني/نوفمبر.
هذا وتراجعت أسهم القطاع المالي على نطاق واسع، مع إنخفاض كل من أسهم العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 0.78٪، وأسهم بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.00٪، في حين تراحعت أسهم العملاق الألماني كوميرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 0.62٪.
أما البنوك في الدول الطرفية، فلقد خالفت الإتجاه وإرتفعت، مع تقدم أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 0.98٪، ويونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 0.21٪، بينما تقدمت أسهم البنوك الإسبانية بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 0.72٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 0.92٪.
من جهة اخرى، إرتفعت أسهم (بورصة أمسترادم:ألتس) بنسبة 5.08٪، بعد صدور تقارير قالت أنها بصدد الإستحواذ على شركة أوي البرتغالية القابضة.
وفي لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.78٪، بقيادة أسهم قطاع الطاقة اليت تراجعت أسهمه بقوة يوم الجمعة وكذلك اليوم، الإثنين بعد قرار أوبك عدم خفض الإنتاج، وهو ما تتوقع الأسواق أن يؤثر سلباً على أرباح شركات النفط .
فلقد تراجعت أسهم بريتيش بتروليم (بورصة لندن:BP) و (بورصة لندن:بتروفاك) بنسبة 1.86٪ و3.82٪ على التوالي، في حين تراجعت أسهم كل من تولو أويل (بورصة لندن:TLW) بنسبة 7.52٪ وبي جي (بورصة لندن:BG) بنسبة 3.14٪.
كما تراجعت أسهم قطاع التعدين فلقد تراجعت على نطاق واسع، مع إنخفاض أسهم جلينكور إكستراتا (بورصة لندن:GLEN) وأنتوفاجاستا (بورصة لندن:ANTO) بنسبة 1.52٪ و2.64٪ على التوالي، في حين تراجعت أسهم كل من فرينسيلو (بورصة لندن:FRES) بنسبة 2.53٪ ورانغولد (بورصة لندن:RRS) بنسبة 3.86٪.
وكذلك تراجعت أسهم القطاع المالي، مع إنخفاض كل من رويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 0.25٪، وأسهم باركليس (بورصة لندن:BARC) بنسبة 0.80٪، بينما إرتفعت أسهم كل من مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.86٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 1.03٪.
أما في الولايات المتحدة، فلقد تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة قبل إفتتاح تداولات البورصات الأمريكية لليوم. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.39٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.47٪ ، في حين اظهر ناسداك 100 هبوطاً بنسبة 0.23٪.
وفي وقت لاحق اليوم، سيقوم المعهد الأميركي لإدارة التموين بنشر بيانات نشاط قطاع الصناعات التحويلية.