(رويترز) - ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء إذ عزز الصراع في الشرق الأوسط الطلب على الملاذات الآمنة، في حين أدى محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تراجع الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 2005 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2026.21 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت أسعاره إلى أعلى مستوياتها منذ التاسع من فبراير شباط في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2034.30 دولار للأوقية عند التسوية.
وقال جيم ويكوف كبير المحللين في كيتكو ميتال إنه لا يزال هناك بعض التوتر بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما يدعم سوق الذهب.
وواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، إذ تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.
ويعد المعدن الأصفر أداة تحوط في مواجهة الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية، في حين أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي انعقد يومي 30 و31 يناير كانون الثاني أن معظم صناع السياسة عبروا عن القلق من مخاطر التبكير بخفض أسعار الفائدة في ظل عدم اليقين بالمجلس إزاء المدة التي ينبغي أن تظل فيها تكاليف الاقتراض عند مستواها الحالي.
وانخفض مؤشر الدولار مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين من الخارج.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين في المعاملات الفورية اثنين بالمئة إلى 882.76 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 2.8 بالمئة إلى 947.85 دولار للأوقية، وانخفضت الفضة 0.3 بالمئة إلى 22.92 دولار للأوقية.
(إعداد دنيا هشام ودعاء محمد للنشرة العربية)