من آري رابينوفيتش
القدس (رويترز) - قالت إسرائيل يوم الاثنين إن إمدادات الغاز إلى مصر والأردن ارتفعت بنحو 25 بالمئة في 2023 على الرغم من انقطاعات قصيرة في بداية الحرب في غزة، مشيرة إلى إمكانية التوسع في الصادرات بشكل أكبر.
وتقدم إسرائيل نفسها كمركز إقليمي للطاقة، كما التزمت بتوريد الغاز الطبيعي إلى أوروبا التي تنوع وارداتها بعيدا عن روسيا منذ غزوها لأوكرانيا.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان "النمو الكبير في صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن يثبت مدى كون سوق الغاز الطبيعي أصلا استراتيجيا لإسرائيل ويساعد على الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن إسرائيل تدرس إمكان التوسع في الصادرات لإمداد أوروبا إما من خلال مصانع تسييل الغاز المصرية أو من خلال بناء مرافق (TADAWUL:2083) محلية.
وذكرت وزارة الطاقة أن حقل ليفياثان البحري الذي تديره شركة شيفرون (NYSE:CVX) مع شريكين إسرائيليين أنتج 6.29 مليار متر مكعب لمصر و2.71 مليار للأردن.
كما صدر حقل تمار القريب ما بلغ في المجمل 2.56 مليار متر مكعب ذهب معظمها إلى مصر. وتمار قريب من قطاع غزة وشهد انخفاضا في الإنتاج بلغ 11 بالمئة بسبب توقف عملياته لمدة شهر في بداية الحرب الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
واكتشفت إسرائيل مكامن ضخمة من الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط قبل 15 عاما، وبدأ الإنتاج بشكل كبير في 2013.
وفي المجمل قالت الوزارة إن إنتاج الغاز قفز 13.9 بالمئة عن عام 2022، مما أعطى دفعة قياسية لإيرادات الدولة التي بلغت 2.19 مليار شيقل (603 ملايين دولار) تذهب إلى صندوق ثروة سيادية ناشئ.
وتأسس هذا الصندوق في عام 2014، وكان من المفترض أن يبدأ العمل في 2018، ويهدف إلى الحيلولة دون ارتفاع قيمة الشيقل.
(الدولار = 3.6317 شيقل)
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)