Investing.com - على مر السنين، كان امتلاك أسهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بمثابة حلم لبعض المستثمرين. حيث ارتفعت أسهم الشركة بنسبة وصلت إلى 854٪ في السنوات الخمس الماضية.
ولكن في الآونة الأخيرة، لم تكن الأمور مجزية للغاية. حيث فقد سهم الشركة ما يقرب من 27% من قيمته حتى الآن هذا العام.
اقرأ أيضًا: عمليات تصفية هائلة تضرب سوق الكريـبتو بعد تسجيل البيتـكوين قمة قياسية جديدة
على الجانب الآخر، ومع توقع نمو المبيعات المستمر لشركة السيارات الكهربائية، هل يمكن أن تكون هذه فرصة شراء بعد انخفاض السهم؟
أحد الأسباب الرئيسية وراء تراجع بعض المستثمرين عن شركة تسلا هو المنافسة المتزايدة في صناعة السيارات الكهربائية. ولكن في بعض النواحي، يمكن أن يكون ذلك أمرًا إيجابيًا. حيث يزداد أعداد السائقين ومديري الأساطيل الذين يشترون السيارات الكهربائية. وعلى المدى الطويل، ينبغي أن يكون ذلك جيدًا للطلب على هذا النوع من السيارات.
اعرف القيمة العادلة لكل الأسهم واحصل على قوائم أسهم للاستثمار مُعدة مسبقًا ومضمونة الربح بالإضافة إلى بيانات تاريخية وحية وملاحظات هامة لكل الأسهم مع منصة InvestingPro. كل ما عليك هو الاشتراك وكتابة اسم السهم للحصول على كل شيء تحتاج إليه. لمعرفة المزيد حول أداة InvestingPro من هُنا
وفي غضون ذلك، يمكن أن يساعد ذلك في جعله أسهم الشركة أكثر جاذبية، وذلك بفضل شبكات الشحن الأكثر انتشارًا والتوافر الأفضل لأشياء مثل التأمين.
ولكن بطبيعة الحال، قد تكون هناك جوانب سلبية أيضا. إذ إن المزيد من المنافسة يمكن أن يعني ضغط الأسعار، مما يؤدي إلى هوامش ربح أقل. لقد رأينا بالفعل بعض الأدلة على ذلك في تسلا.
وإذا كان إجمالي العرض في السوق ينمو بشكل أسرع من الطلب، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى الإضرار بنمو المبيعات. حيث ارتفعت إيرادات شركة تسلا من السيارات في الربع الأخير بنسبة 1٪ فقط على أساس سنوي، وهو أقل بكثير من المعدل التاريخي للشركة.
اقرأ أيضًا: محللو وول ستريت: صعود الذهـب لن يتوقف عند هذا الحد وسيصل لهذه المستويات
ومع ذلك، على المدى الطويل، يُتوقع أن يضيق مجال المنتجين لأن التكاليف الضخمة لإنتاج السيارات تدفع البعض إلى الابتعاد عن إنتاج هذا النوع من السيارات. حيث تتمتع تسلا بعدد من المزايا التنافسية، بما في ذلك علامتها التجارية القوية، وقاعدة عملاء كبيرة، وتكنولوجيا خاصة، وريادة كبيرة في توسيع نطاق الإنتاج مقارنة بالداخلين الجدد إلى السوق.
كان سهم تسلا قد هبط بأكثر من 11% اليومين الماضيين بعدما تراجعت شحنات الشركة من مصنعها في شنغهاي إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام وسط هدوء مبيعات عطلة رأس السنة القمرية الجديدة وتجدد المنافسة السعرية في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.
وشحنت شركة صناعة السيارات الأمريكية 60365 سيارة من مصنعها في الصين في فبراير، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة يوم الاثنين عن جمعية سيارات الركاب الصينية، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022 وانخفض بنسبة 16٪ تقريبًا على أساس شهري. وعلى أساس سنوي، كان الانخفاض أوسع بنسبة 19٪.
ويتراجع سهم الشركة الآن بنحو 1.7% إلى مستوى 177.6 دولار للسهم الواحد.
وفي الوقت نفسه، تشير بيانات إنفستنغ برو - Investing Pro إلى أن السهم مقوم بأقل من قيمته الحقيقية حاليًا، حيث إن لديه مجال للارتفاع بنحو 15.9% مقارنة بسعره الآن، فيما تبلغ قيمته العادلة 206.35 دولار.
على الجانب الآخر، يستهدف المحللون وصول سعر السهم إلى مستوى 211.55 دولار كمتوسط، حيث يتراوح السعر المستهدف بين 85 إلى 320 ريال مقارنة بسعره الآن البالغ 177.6 دولار، ومقارنة بالقيمة العادلة البالغة 206.35 دولار، وفقًا لبيانات إنفستنغ برو - Investing Pro.
----
تنبيه: يرجى العلم أن كل ما يرد من توقعات سعرية أو تحليلات لا تمثل دعوة شراء وتخص صاحبها، ولا يتحمل موقع إنفستنج مسؤولية أي قرارات تتخذ على أساسها. يرجى العلم أن مجال التداول مجال عالي المخاطر فاحرص قبل اتخاذ أي قرار وأي إجراء تتخذه بشأن المعلومات التي تجدها على هذا الموقع (إنفستنج السعـودية) هو على مسؤوليتك الخاصة تمامًا. إنفستنج السعـودية لن يكون مسؤولًا عن أي خسائر و/أو أضرار فيما يتعلق باستخدام موقعنا.