لماذا اتجه المتداولون للعزوف عن المخاطرة وتجميد المراكز..الخوف من الفقاعة يسيطر

Investing.com- قال محللون لدى سيتي بنك إن المستثمرين شهدوا تقليص مراكز الشراء والبيع على حد سواء خلال الأسبوعين الماضيين، مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وصدور تقارير أرباح الشركات التكنولوجية الرئيسية وبيانات الوظائف الرئيسية هذا الأسبوع.

⚠️احذر..عرض الصيف لـ InvestingPro سيتهي قريبًا! لذلك استغل الفرصة واشترك الآن مع كود خصم إضافي PROSA24 الذي يمنح خصم يصل إلى 10%! استفد من الأدوات المتطورة واستراتيجيات سوق الأوراق المالية التي يديرها الذكاء الاصطناعي بأقل من 31 ريال شهريًا!⚠️

◀ انقر هنا للوصول إلى عرض الصيف والخصم الإضافي واشترك بأقل سعر متاح

العزوف عن التداول..حذر وخوف من الانهيار

يأتي هذا العزوف عن التداول مع تكبد أسواق الأسهم خسائر حادة على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث أدى مزيج من عمليات جني الأرباح في قطاع التكنولوجيا وتراجع كبير في المخاطرة إلى عمليات بيع واسعة النطاق. وقد أدى ذلك بدوره إلى قيام المستثمرين بتقليص مراكزهم في جميع المجالات، على الرغم من أن صافي المراكز الصافية الإجمالية على مؤشر إس اند بي 500 لا يزال طويلاً بشكل طفيف، حسبما ذكر سيتي بنك.

وشهدت عمليات البيع في مؤشر ناسداك المركب تحول جميع مراكز الشراء إلى خسائر، مما أدى إلى خطر حدوث المزيد من عمليات الفك.

أحداث حاكمة للسوق..أرباح الشركات والفيدرالي

الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية

في حين ينصب التركيز هذا الأسبوع بشكل مباشر على اختتام اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي يستمر ليومين اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير. ولكن أي إشارات بشأن الموعد الذي يخطط فيه البنك للبدء في خفض أسعار الفائدة ستتم متابعتها عن كثب، مع تسعير الأسواق لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.

أما خارج الولايات المتحدة، فقد كانت الأسهم الأوروبية أيضًا في صراع مع الاتجاه الهبوطي، مع تحول التركيز إلى بنك إنجلترا قرار السعر يوم الخميس.

أما في آسيا، فقد خفت حدة التمركز في الأسواق اليابانية على مدار الأسبوعين، حيث من المقرر أن يتخذ البنك المركزي الياباني بنك اليابان قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء. حيث انقسم المستثمرون إلى حد كبير حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس، بعد رفع تاريخي في مارس.

ومع ذلك، شهدت الأسواق الصينية زيادة في مراكز البيع على المكشوف خلال الأسبوع الماضي، وسط استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في البلاد.

نتائج الشركات

وبصرف النظر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، ينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على عدد كبير من أرباح شركات التكنولوجيا الضخمة، بما في ذلك شركة مايكروسوفت (MSFT) وشركة آبل (AAPL) وشركة أمازون دوت كوم(AMZN) (AMZN) وشركة ميتا بلاتفورمز (META). وقد كان التراجع في أسهم شركات التكنولوجيا هو المحرك الرئيسي لضعف السوق وتقلباته على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث أدت الأرباح المخيبة للآمال من شركة ألفابت (GOOGL) إلى زيادة الحذر.

بيانات سوق العمل

ومن المقرر صدور عدد كبير من تقارير سوق العمل الأمريكية الرئيسية - التي يأخذها الاحتياطي الفيدرالي في الاعتبار عند تغيير أسعار الفائدة - خلال الأسبوع، وأهمها بيانات تقارير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.