من المُحتمل أن تزيد إيرادات شركة Nvidia (NVDA) بمقدار عشرة أضعاف عن وضعها الحالي لتصل إلى تريليون دولار بحلول نهاية عشرينيات القرن الحالي، وفقًا للمحللين في Fundstrat Global Advisors.
"يمكن أن تصل إيرادات Nvidia إلى تريليون دولار بحلول عام 2020، بدءًا من إيراداتها الحالية البالغة 100 مليار دولار. وبعبارة أخرى، يمكن أن تنمو إيرادات إنفيديا عشرة أضعاف"، كما ذكر المحللون في مقابلة مع الصحفية الاستثمارية ناتالي برونيل.
وقد جاءت هذه التصريحات بعد استفسار بشأن التوقعات السابقة التي أشارت إلى أن مؤشر S&P 500 قد يرتفع إلى ما يصل إلى 15,000 بحلول عام 2030.
وأوضحوا أن القوى العاملة العالمية تعاني من نقص في عدد العمال في سنوات عملهم الأولى، مما يتسبب في التحول نحو زيادة المدفوعات للشركات التي تقدم حلولاً آلية. ووفقًا للمحللين، فإن هذا التغيير يمكن أن يوجه ما يصل إلى 4 تريليون دولار سنويًا إلى مؤشر S&P 500 بحلول عام 2030.
أشار المحللون إلى الأزمة المالية لعام 2008 كنقطة مقارنة تاريخية، مؤكدين على كيفية تعافي ربحية السهم الواحد في مؤشر S&P من 60 دولارًا إلى 280 دولارًا على مدار 14 عامًا، على الرغم من الشكوك الأولية التي أبداها بعض المحللين في السوق. وهم يرون أن النمو المماثل ممكن بسبب التغيرات في التركيبة السكانية وزيادة الاستثمار في تقنيات الأتمتة.
وزعموا أنه "يمكننا أن نتوقع أن تتجاوز أرباح ستاندرد آند بورز 1000 دولار للسهم الواحد في المستقبل المنظور".
مع استفادة شركات مثل Nvidia من التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، من المرجح أن تشهد إيراداتها نموًا كبيرًا، مما يعكس التحول الاقتصادي الأوسع نطاقًا من العمالة البشرية إلى الآلات والأنظمة الآلية. يشدد المحللون على أهمية النظر في الاتجاهات طويلة الأجل، ويشيرون إلى أن التوقعات التاريخية كثيرًا ما فشلت في كثير من الأحيان في تقدير قدرة السوق على التعافي والتوسع.
تظل شركة Nvidia مساهمًا رئيسيًا في الارتفاع المستمر لسوق الأسهم، حيث ارتفع سعر سهم الشركة المصنعة لأشباه الموصلات بنسبة 150% تقريبًا منذ بداية عام 2024. يمثل هذا أداءً متفوقًا بشكل كبير مقارنةً بمؤشر S&P 500، الذي شهد زيادة بنسبة 16.5% خلال نفس الإطار الزمني.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.