قال محللو بنك باركليز إن "صفقة مؤلمة" محتملة قد تتكشف حيث قد تشهد الأسهم الدورية - تلك الحساسة للغاية للنمو الاقتصادي - ارتفاعًا قريبًا مدفوعًا بمزيج من توسع السوق وأحدث إجراءات التحفيز الصينية.
في مذكرة صدرت يوم الأربعاء، يشير البنك إلى أن المراكز غير المستثمرة للصناديق المنهجية وصناديق التحوط في القطاعات الدورية قد تؤدي إلى تناوب كبير مع سعي المستثمرين وراء المكاسب.
كانت الأسهم الدورية، بما في ذلك السيارات والتعدين والكيماويات، مملوكة بشكل خاص بأقل من اللازم، خاصة تلك التي لديها تعرض للصين.
مع تجدد الاهتمام بهذه الأسهم، لا سيما في أعقاب جهود التحفيز الصينية الأخيرة، قد يتعرض المستثمرون الذين لا يزالون يتخذون مواقف دفاعية للضغط.
يشير باركليز: "تبدو الأسهم المرتبطة بالصين مثل السيارات والتعدين والكيماويات وسلة التعرض للصين الخاصة بنا مملوكة بشكل خاص بأقل من اللازم، لذا فإن المزيد من الارتفاع من المحتمل أن يكون صفقة مؤلمة لمعظم المستثمرين".
يسلط المحللون الاستراتيجيون الضوء على أنه في حين تواجه الأسهم مخاطر على المدى القريب مثل دورة الانتخابات الأمريكية وتوقف عمليات إعادة شراء الأسهم قبل أرباح الربع الثالث، فإن العوامل الاقتصادية الكلية مثل الهبوط الناعم في الولايات المتحدة واستمرار إجراءات التحفيز الصينية قد تدفع المزيد من رأس المال إلى القطاعات الدورية. قد يؤدي هذا إلى "الخوف من تفويت الفرصة" (FOMO) بين المستثمرين ذوي التعرض المنخفض، مما يؤدي إلى تناوب السوق نحو الأصول الأكثر خطورة مثل الأسهم الدورية.
عامل رئيسي آخر هو التحسن في اتساع السوق، مع مساهمة عدد أكبر من الأسهم في ارتفاع السوق. يشير باركليز إلى أن هذا التوسع هو "ظاهرة صحية"، حيث أنه يشير إلى الابتعاد عن القيادة المركزة في القطاعات الدفاعية.
مع اتساع نطاق السوق، يزداد احتمال حدوث صفقة مؤلمة لأولئك الذين يتباطأون في تعديل مراكزهم.
وفقًا لباركليز، تنبع الصفقة المؤلمة من حقيقة أن الاستراتيجيات المنهجية مثل CTAs وصناديق التحوط ظلت حذرة طوال العام، حتى مع ارتفاع الأسهم إلى مستويات قياسية. إذا ظل تقلب السوق منخفضًا، فقد تضطر هذه الصناديق إلى إعادة الدخول، مما يدفع الأسهم الدورية للارتفاع.
قال المحللون الاستراتيجيون: "تحولت مراكز القطاعات إلى الدفاع خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن الأسهم الدورية شهدت بعض تغطية المراكز القصيرة مؤخرًا".
على الرغم من المخاطر التي تشكلها الانتخابات الأمريكية القادمة والرياح المعاكسة للسوق على المدى القريب، يعتقد باركليز أن الدعم الاقتصادي الكلي المستمر من كل من الاحتياطي الفيدرالي والصين يمكن أن يحافظ على هذا التناوب حتى عام 2025.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها