جباري (أوغندا) (رويترز) - قال سكان إن رجالا يرتدون زي الجيش في جنوب السودان نفذوا هجومين على قرية صغيرة عبر الحدود في أوغندا في الأسابيع الماضية وسرقوا ماشية مما أثار المخاوف من أن الصراع الدائر منذ ما يقرب من أربع سنوات ينتشر.
وقال سكان لرويترز إن مسلحين حاولوا خطف لاجئين من جباري في أول هجمات يتم الإبلاغ عنها في أراض أوغندية منذ بدء الحرب الأهلية في جنوب السودان.
ونفى الجيش في جنوب السودان أي ضلوع له في الأمر. لكن تلك التقارير ستثير قلق قوى إقليمية وعالمية تجاهد لاحتواء أعمال قتل وفظائع بدوافع عرقية حذرت الأمم المتحدة إنها قد تؤدي لإبادة جماعية.
وقام مسلحون من جنوب السودان بقتل واختطاف المئات عبر الحدود في مداهمات في إثيوبيا بالفعل.
وأكد متحدث باسم الجيش الأوغندي وقوع هجومين في جباري دون التعليق على الجهة التي نفذتهما.
ونفى جيش جنوب السودان أي دور له وقال إنه لم يتلق شكاوى من أوغندا وإن المسلحين ربما ارتدوا زي الجيش.
وقال الكولونيل سانتو دوميك تشول المتحدث العسكري في جنوب السودان لرويترز "غير صحيح... هذه دعاية سلبية بالكامل من طرف ... يحاول تشويه سمعة" الجيش.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170703T215519+0000