🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

المعارضة الألمانية تطالب بإلغاء قانون يجرم خطاب الكراهية على الإنترنت

تم النشر 08/01/2018, 08:41
محدث 08/01/2018, 08:50
© Reuters. المعارضة الألمانية تطالب بإلغاء قانون يجرم خطاب الكراهية على الإنترنت

برلين (رويترز) - طالبت أحزاب المعارضة الألمانية يوم الأحد بإلغاء قانون جديد يهدف إلى القضاء على خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن من الخطأ أن تتخذ الشركات الخاصة قرارا بشأن أي من الرسائل تعتبر غير قانونية.

ويمكن بموجب للقانون الذي بدأ سريانه أول يناير كان الثاني فرض غرامات تصل إلى 50 مليون يورو (60.1 مليون دولار) على مواقع تتقاعس عن حذف رسائل تتضمن خطاب كراهية بسرعة، مما يثير مخاوف من أنه سيكون بمقدور تويتر وفيسبوك وغيرهما من منصات التواصل الاجتماعي أن تتجاوز الضرورة في منع محتوى معين.

وحذف موقع تويتر إلى الآن تعليقات معادية للمسلمين والمهاجرين لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني وحظرت كذلك حساب مجلة تيتانيك الساخرة بعدما سخرت من تعليقات الحزب المعادية للمسلمين.

وقالت نيكولا بير، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، لصحيفة بير فيلت ام زونتاج إنه يتعين منح السلطات القضائية الوسائل والسبل التي تمكنها من تطبيق القانون فيما يتعلق بمواقع الإنترنت بدلا من ترك القرارات المتعلقة بمشروعية التعليقات لمديري المنصات.

وأضافت القول "بينت الأيام القليلة الماضية بشكل واضح أن مقدمي الخدمات من القطاع الخاص ليسوا قادرين دائما على اتخاذ القرار الصائب بخصوص ما إذا كانت بيانات يشتبه بأنها جنائية تقدم من خلال الإنترنت هي تعبير عن الرأي بشكل غير مشروع أو ساخر أو يتنافي مع الذوق ويجب التسامح معها على الرغم من ذلك في ظل الديمقراطية".

وقالت إن القانون القائم بحاجة لأن يستبدل بقانون "أكثر ملاءمة".

وقالت زيمونه بيتر، زعيمة حزب الخضر للصحيفة ذاتها إنه من غير المقبول أن تكون شركات أمريكية مثل تويتر قادرة على التأثير على حرية الرأي وحرية الصحافة في ألمانيا.

وأضافت أن شبكات مثل تويتر بحاجة لأن تتحمل قدرا من المسؤولية عن التعليقات التي تنشر على منصاتها ولكن "دون أن تلعب دور القاضي".

وقالت سارة فاجنكنيشت، وهي زعيمة لليسار الراديكالي في البرلمان لمجموعة فونكه والتي تصدر عدة صحف إن حزبها يؤدي مبادرات إلغاء القانون.

وأعلن حزب البديل من أجل ألمانيا بالفعل أنه سينظر في تقديم شكوى ضد القانون.

كذلك، طالبت صحيفة بيلد أكثر الصحف مبيعا في ألمانيا يوم الخميس بإلغاء القانون، قائلة إنه يخنق حرية التعبير ويجعل من الساسة اليمينيين المعادين للهجرة الذين تحذف تعليقاتهم شهداء.

© Reuters. المعارضة الألمانية تطالب بإلغاء قانون يجرم خطاب الكراهية على الإنترنت

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.