صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

احتجاجات في قرية بدوية تعتزم إسرائيل هدمها

تم النشر 04/07/2018, 18:41
محدث 04/07/2018, 18:50
© Reuters. احتجاجات في قرية بدوية تعتزم إسرائيل هدمها

من علي صوافطة

خان الأحمر (الضفة الغربية) (رويترز) - اندلعت احتجاجات فلسطينية يوم الأربعاء في قرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة تعتزم إسرائيل هدمها في تحرك نددت به جماعات حقوقية بوصفه محاولة لتوسيع الاستيطان اليهودي.

وأرسلت إسرائيل ثلاث جرافات إلى قرية خان الأحمر في وقت سابق يوم الأربعاء لكن عملية الهدم لم تبدأ حتى الآن، بعد أن ترك الجيش إخطارا بمصادرة الأراضي هناك يوم الثلاثاء.

ويعيش نحو 180 بدويا، يرعون الماشية والأغنام، في أكواخ من الصفيح والخشب في خان الأحمر. وتقع القرية بين مستوطنة معاليه أدوميم وهي مستوطنة كبرى قرب القدس ومستوطنة كفار أدوميم الأصغر إلى الشمال الشرقي.

وبنيت خان الأحمر من دون تصاريح إسرائيلية يقول فلسطينيون إن الحصول عليها مستحيل. وتسعى إسرائيل منذ فترة طويلة لإجلاء البدو من المنطقة الواقعة بين المستوطنتين ووافقت المحكمة العليا على الهدم في مايو أيار.

وتقول جماعات حقوقية إن إجلاء البدو سيخلق جيبا استيطانيا أكبر قرب القدس وسيزيد على الفلسطينيين صعوبة ربط الأراضي في الضفة الغربية وهي منطقة يريدونها مع قطاع غزة لإقامة دولتهم.

وفي خان الأحمر اشتبك عشرات الفلسطينيين مع الشرطة الإسرائيلية التي ضربت العديد من الرجال التي اقتادتهم بعيدا. وذكرت خدمة إسعاف فلسطينية أن 35 محتجا أصيبوا ونقل أربعة منهم إلى المستشفى. وقالت الشرطة إن شخصين اعتقلا.

وقال فيصل أبو داهوك (45 عاما) "ولدت هنا ولن أرحل إلى أي مكان آخر... إذا هدموا مساكنا سنبنيها مرة أخرى إن لم يكن هنا ففي مكان مجاور".

وذكرت إسرائيل أنها تخطط لإعادة توطين السكان في منطقة على بعد نحو 12 كيلومترا قرب قرية أبو ديس الفلسطينية.

والموقع الجديد مجاور لمكب نفايات ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن نقل السكان قسريا يشكل انتهاكا للقانون الدولي الذي يسري على الأرض المحتلة.

وخلال إفادة صحفية في جنيف يوم الثلاثاء عبرت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها من التقارير عن الهدم الوشيك للقرية.

وقالت ليز ثروسيل "منذ أكثر من عقد، يقاوم سكان خان الأحمر... مساعي نقلهم لإفساح المجال أمام التوسع الاستيطاني".

وأضافت "القانون الإنساني الدولي يحظر على القوة المحتلة تدمير أو مصادرة الممتلكات الخاصة".

وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل في الضفة الغربية غير مشروعة. وترفض إسرائيل ذلك.

وينتمي سكان خان الأحمر إلى قبيلة الجهالين البدوية التي طردها الجيش الإسرائيلي من جنوب إسرائيل في الخمسينيات من القرن الماضي.

© Reuters. احتجاجات في قرية بدوية تعتزم إسرائيل هدمها

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.