مدريد، 18 أبريل/نيسان (إفي): تجتمع وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم مع سفراء إسبانيا في الدول العربية لبحث الثورات التي تشهدها منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، فضلا عن الأوضاع في ليبيا.
ومن المقرر أن تفتتح خيمينيث، برفقة وزيرة الدفاع الإسبانية كارمي تشاكون، ملتقى صباح اليوم في قصر بيانا، أحد مقار وزارة الخارجية، لتحليل كافة التغييرات التي تشهدها المنطقة العربية.
وعلى مدار اليوم ستعقد العديد من جلسات العمل المتوقع أن يشارك فيها مدير المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا الجنرال فليكس سانث رولدان والممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خابيير سولانا.
ويعقد الملتقى بهدف تبادل وجهات النظر ومعرفة الوضع في الدول التي شهدت ثورات مثل مصر وتونس واليمن وسوريا والبحرين حيث لا تمتلك إسبانيا سفارة في الأخيرة.
كما تتصدر الملتقى موضوعات مثل الأزمة الليبية ومشاركة إسبانيا في التحالف الدولي لفرض حظر جوي ومنع تصدير أسلحة لليبيا، وهي المهمة التي ترغب الحكومة في الاستمرار فيها ولهذا ستطالب تشاكون غدا في البرلمان بالسماح بتمديدها لمدة شهرين. (إفي)