investing.com- يواجه المتداولون في وول ستريت تقلبات متزايدة مع بداية ظهور منحنى العائد المقلوب، وهي ظاهرة لم نشهدها منذ عهد فولكر، مما يشير إلى مخاوف محتملة من الركود. وقد أدى هذا الوضع غير العادي الذي تتجاوز فيه معدلات الاقتراض قصير الأجل معدلات القروض طويلة الأجل إلى تكثيف تداول "أذون الخزانة والهدوء" داخل سوق أذون الخزانة البالغة قيمتها 26 تريليون دولار. ويأتي هذا التطور بعد أن شهدت مؤشرات الأسهم، التي تم تصحيحها في أكتوبر، تحولًا مع مكاسب أسبوعية متتالية في نوفمبر من هذا العام.
وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس إلى أن احتمال أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما بين 5.25% و 5.5%. وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي عند 2%. وعلى الرغم من هذا الموقف المتشدد، كان هناك توقف مؤقت في تغييرات السياسة منذ يوليو، حيث يراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي عائدات سندات الخزانة طويلة الأجل، والتي كان لها دور فعال في السيطرة على التضخم. يبلغ |عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات حاليًا 4.627%، وهو يمثل انخفاضًا عن الذروة التي بلغها في أكتوبر بنسبة 5%، ولكنه لا يزال أعلى بشكل ملحوظ من أدنى مستوى في أبريل عند 3.3%.
من المتوقع أن تتأثر اتجاهات السوق ومتطلبات أجور العمالة بتحديث التضخم القادم من ماكواري يوم الثلاثاء، خاصة في ضوء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في سبتمبر بمعدل سنوي أسرع من المتوقع بنسبة 3.7%. ويراقب المستثمرون والمحللون على حد سواء هذه التطورات عن كثب بحثًا عن مؤشرات على الصحة الاقتصادية المستقبلية واتجاه السياسة النقدية.
تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي، وتمت مراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.