(NASDAQ:TSLA) من المقرر أن تقلل من قوتها العاملة بنسبة 14% تقريبًا في منشآتها في بوفالو بنيويورك، مما يؤثر على 285 موظفًا، وفقًا لإشعار قانون تعديل العمال وإعادة التدريب (WARN) الذي صدر يوم الأربعاء. تُعد عمليات التسريح جزءًا من خطة أوسع نطاقًا لتقليل القوى العاملة العالمية للشركة المصنعة للسيارات الكهربائية (EV) بنسبة 10%.
وأشارت الشركة إلى أسباب اقتصادية لهذا القرار، ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسريح في 15 يوليو. ويعمل في مواقع تسلا في بافالو حالياً ما مجموعه 2,032 عاملاً. وينص قانون WARN على أن يقدم أصحاب العمل إشعاراً قبل 60 يوماً من تسريح العمال بشكل كبير.
تأتي هذه الخطوة في ظل التحديات التي تواجهها تسلا، (NASDAQ:TSLA) بما في ذلك انخفاض المبيعات وبيئة التسعير التنافسية في قطاع السيارات الكهربائية. يوم الاثنين، كشفت تسلا عن تخفيضات الوظائف في مذكرة داخلية، والتي أوضحت بالتفصيل استجابة الشركة لضغوط السوق الحالية.
وقد شهدت القوى العاملة في تسلا نمواً كبيراً في عدد موظفيها من حوالي 100,000 موظف في أواخر عام 2021 إلى أكثر من 140,000 موظف بحلول نهاية عام 2023، وفقاً للإيداعات المقدمة إلى الجهات التنظيمية الأمريكية. وقد أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن آخر جولة كبيرة من تسريح الموظفين في عام 2022 عندما أعرب عن مخاوفه بشأن التوقعات الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، في 5 أبريل/نيسان، أفادت التقارير أن تسلا قد تخلت عن خططها لطرح سيارة بأسعار معقولة أكثر من 25,000 دولار، والتي أطلق عليها اسم موديل 2، والتي كان من المتوقع أن يبدأ إنتاجها في أواخر عام 2025، وكان من المتوقع أن تكون محركًا رئيسيًا لتوسع الشركة في السوق الشامل. وفي أعقاب التقرير، انتقد ماسك المنفذ الإخباري على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يحدد ما إذا كان التقرير غير دقيق، ومنذ ذلك الحين لم يقدم المزيد من التفاصيل حول حالة السيارة.
وتواجه تسلا أيضًا مشكلة تقادم الطرازات في تشكيلتها في وقت يؤدي فيه ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف إنفاق المستهلكين على السلع باهظة الثمن. وفي الوقت نفسه، يقدم المنافسون، لا سيما في الصين، التي تمثل أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم، نماذج أكثر فعالية من حيث التكلفة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.