شهدت الأسواق الآسيوية تراجعًا يوم الخميس حيث تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا لضربة قوية بعد توقعات أرباح مخيبة للآمال من شركة Meta Platforms، الشركة الأم لشركة فيسبوك (NASDAQ:META). وانخفضت أسهم ميتا بنسبة 15% في التداولات الممتدة بعد توقع إيرادات أقل من المتوقع للربع الحالي وتوقع ارتفاع النفقات. وقد أدت هذه التوقعات السلبية إلى عمليات بيع واسعة النطاق في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية، والتي أثرت بدورها على أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية.
وانخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.7%. وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.3%، في حين شهدت الأسهم الصينية أيضًا انخفاضات، حيث انخفض مؤشر CSI300 للأسهم القيادية بنسبة 0.3% وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5%.
ومن المقرر أن تُعلن شركات التكنولوجيا العملاقة ألفابيت ومايكروسوفت وإنتل عن أرباحها في وقت لاحق اليوم، مما يجذب اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين.
في المقابل، تلقت أسهم شركات التكنولوجيا دفعة قوية يوم الأربعاء عندما أعلنت شركة تسلا عن خططها لطرح طرازات جديدة بحلول أوائل عام 2025 باستخدام المنصات وخطوط الإنتاج الحالية.
يراقب المستثمرون أيضًا عن كثب المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول، المقرر صدورها اليوم، ونفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس/آذار، والتي ستصدر يوم الجمعة. هذه التقارير مهمة لأنها قد تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وبعد تقرير تضخم أسعار المستهلكين الذي جاء أعلى من المتوقع لشهر مارس/آذار، ترى الأسواق الآن احتمالية بنسبة 70% لخفض أسعار الفائدة بدءًا من شهر سبتمبر/أيلول، وفقًا لأداة مراقبة أسعار الفائدة في بورصة شيكاغو التجارية. علاوة على ذلك، قلص المتداولون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة في عام 2024.
وقد أدى توقع تغيير أسعار الفائدة الأمريكية إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار الأمريكي، مما أثر على أسواق العملات. كان مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من العملات الأخرى، مستقرًا عند 105.75، مُظهرًا زيادة منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة تزيد عن 4%.
وقد تأثر الين الياباني، الحساس لعوائد سندات الخزانة الأمريكية، بشكل خاص بقوة الدولار. واليوم، وصل الين إلى 155.445 ين للدولار الواحد، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 34 عامًا، ومتجاوزًا مستوى 155 ين الحرج الذي كان يُنظر إليه على أنه حافز محتمل لتدخل طوكيو.
بدأ بنك اليابان اليوم اجتماعه الذي يستمر لمدة يومين لتحديد سعر الفائدة، مع توقعات بأن يحافظ البنك المركزي الياباني على سعر الفائدة المستهدف على المدى القصير. وستتجه جميع الأنظار إلى تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني كازو أويدا بينما يتطلع إلى مسار الخروج من أسعار الفائدة فائقة التيسير دون زعزعة استقرار الين.
في عام 2022، أدت التعليقات الحذرة من محافظ بنك اليابان آنذاك إلى انخفاض الين ودفعت طوكيو إلى إنفاق ما يقدر بنحو 60 مليار دولار لدعم العملة.
شهدت أسعار النفط انخفاضًا طفيفًا اليوم، حيث تم تداول الخام الأمريكي عند 82.74 دولارًا للبرميل وخام برنت عند 87.99 دولارًا، مما يعكس المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي الأمريكي المحتمل. ومع ذلك، شهد الذهب الفوري زيادة طفيفة، حيث تم تداوله عند 2,320.32 دولار للأونصة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.