في خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكيني ويليام روتو عن سلسلة من الصفقات والاستثمارات التي تهدف إلى تعزيز الطاقة الخضراء والتعليم والتصنيع الصحي في كينيا. جاء هذا الإعلان اليوم في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس روتو بزيارة رسمية إلى واشنطن تستمر ثلاثة أيام بدأت يوم الأربعاء.
قرر الرئيس بايدن تصنيف كينيا كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، لتكون بذلك أول دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى تحصل على هذا التصنيف. وسيؤدي هذا التحالف إلى شراكة إضافية بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي تهدف إلى تحديث جهاز الشرطة الوطنية الكينية، مع التركيز على تطوير الموظفين والتدريب.
كما التزم الزعيمان بدعم الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب وحثّا على وقف إطلاق النار في السودان. بالإضافة إلى ذلك، يعتزمان إقامة حوار استراتيجي حول الذكاء الاصطناعي.
وفي المجال المالي، تم إطلاق رؤية نيروبي - واشنطن التي تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الدول المثقلة بالديون مثل كينيا في إدارة الديون مع تعزيز النمو الاقتصادي. وقد تعهدت الولايات المتحدة بإتاحة إقراض يصل إلى 21 مليار دولار أمريكي لصندوق النقد الدولي للحد من الفقر والنمو التابع لصندوق النقد الدولي، وستساهم بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي للاستجابة للأزمات في المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي.
على صعيد التجارة والاستثمار، تشمل التطورات البارزة دخول شركة مايكروسوفت، المدرجة في بورصة ناسداك: MSFT، في شراكة مع شركة G42 ومقرها الإمارات العربية المتحدة لاستثمار مليار دولار في مركز بيانات في كينيا، والذي سيعمل بالطاقة الحرارية الأرضية ويدعم خدمات مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) السحابية Azure. أعلنت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية عن عزمها فتح مكتب في نيروبي، مع التركيز على قطاعات مثل الزراعة والصحة والتنقل الإلكتروني والطاقة. كما ستقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 15 مليون دولار أمريكي للحد من الفقر وسوء التغذية مع معالجة الأمن الغذائي العالمي.
وقد تم إطلاق الشراكة الصناعية بين الولايات المتحدة وكينيا في مجال المناخ والطاقة النظيفة لحشد الاستثمار في مجال تصنيع وخدمات الطاقة النظيفة. أعلنت شركة فيرونغا باور عن مجموعة من ستة مشاريع للطاقة الكهرومائية في كينيا، باستثمارات إجمالية قدرها 100 مليون دولار، من المتوقع أن توفر 31 ميغاواط من الطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، ستمول منحة بقيمة 60 مليون دولار من مؤسسة تحدي الألفية برنامجاً لتلبية احتياجات النقل، مع التركيز على الفئات المحرومة من الخدمات ووسائل النقل العام الصديقة للمناخ.
وفي قطاع الصحة، ستتعاون المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مع الحكومة الكينية لإطلاق المعهد الوطني الكيني للصحة العامة. وستقدم مؤسسة تمويل التنمية الدولية قرضًا بقيمة 10 ملايين دولار لشركة هيوا تيلي، وهي شركة كينية لتوريد الأكسجين الطبي، واستثمارات في أسهم شركة كاشا جلوبال، وهي شركة تجارة إلكترونية تخدم النساء في كينيا ورواندا.
أخيرًا، سيشهد قطاع التعليم استثمارًا بقيمة 3.3 مليون دولار من وزارة الخارجية الأمريكية لتمكين 60 طالبًا جامعيًا كينيًا من الدراسة في الولايات المتحدة، مع التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ومن المقرر تقديم 500,000 دولار إضافية لدعم الطلاب والباحثين الكينيين من خلال تعزيز الشراكات مع الجامعات الأمريكية.
وتمثل هذه الإعلانات خطوة مهمة في التعاون بين الولايات المتحدة وكينيا، مما يسلط الضوء على الالتزام المشترك بالنمو والتنمية في مختلف القطاعات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.