برلين - عدلت شركة بورشه، الشركة المصنعة للسيارات الراقية، أهدافها لمبيعات السيارات الكهربائية (EV)، معترفةً بأن التحول نحو التنقل الكهربائي يتقدم ببطء أكثر مما كان متوقعاً. وكانت الشركة قد حددت في السابق هدفاً طموحاً بأن تكون 80% من مبيعاتها كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإن هذا الهدف يتوقف الآن على طلب العملاء والنمو الإجمالي لقطاع التنقل الكهربائي.
وفي بيان صدر مؤخراً، اعترفت بورشه بأن الانتقال إلى السيارات الكهربائية قد طال أمده أكثر مما كان متوقعاً قبل خمس سنوات. ولا تزال الشركة على استعداد لضمان أن تكون أكثر من 80% من سياراتها كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد، ولكن هذا يعتمد الآن على عوامل خارجية بما في ذلك طلب السوق ووتيرة التطور في قطاع التنقل الكهربائي.
ويعكس الموقف الحذر الذي تتخذه شركة صناعة السيارات الفاخرة اتجاهاً أوسع نطاقاً في الصناعة، حيث أعرب المديرون التنفيذيون من شركات السيارات الكبرى الأخرى مثل مرسيدس بنز (OTC:MBGAF) ورينو (EPA:RENA) عن مشاعر مماثلة حول طموح أهداف المبيعات السابقة للسيارات الكهربائية. وقد لاحظت هذه الشركات أن تردد المستهلكين في التحول عن السيارات التي تعمل بالبنزين مسؤول جزئياً عن الإقبال الأبطأ من المتوقع على السيارات الكهربائية.
كما أعلنت بورشه عن تفاوت أداء مبيعات السيارات الكهربائية في أسواقها الرئيسية هذا العام. وأشارت الشركة إلى أنه في الوقت الذي أظهرت فيه الصين طلباً قوياً على السيارات الكهربائية، كان نمو السوق الأوروبية أكثر اعتدالاً، وشهدت الولايات المتحدة معدل اعتماد غير منتظم.
وللتغلب على هذه التباينات في السوق، أكدت بورشه على أهمية "استراتيجيتها المزدوجة"، والتي تتضمن التطوير المتوازي لكل من السيارات التي تعمل بمحرك احتراق وطرازات كهربائية. ويسمح هذا النهج للشركة بتلبية تفضيلات المستهلكين الحالية مع الاستعداد في الوقت نفسه لمستقبل قد تهيمن فيه السيارات الكهربائية على مشهد السيارات.
ويأتي هذا البيان بعد أن عرضت الشركة سيارتها الكهربائية، ماكان توربو، في معرض بكين الدولي للسيارات، أو معرض بكين الدولي للسيارات أو معرض الصين للسيارات 2024، في 25 أبريل 2024. وأكد الحدث على التزام بورشه بالتحول إلى السيارات الكهربائية، حتى مع تعديل استراتيجياتها لتتماشى مع واقع السوق.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها