(NASDAQ:MAT)، الشركة التي تقف وراء العلامات التجارية الشهيرة مثل باربي وهوت ويلز، توقعات المحللين لأرباح الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بفضل تدابير صارمة للتحكم في التكاليف. تعمل الشركة المصنعة للألعاب بنشاط نحو تحقيق هدف توفير 200 مليون دولار في التكاليف بحلول عام 2026، مع التركيز على تبسيط سلسلة التوريد الخاصة بها والنظر في الخروج أو ترخيص خطوط الإنتاج الأقل ربحية.
وقد أدت هذه المبادرات إلى تحسن كبير في هوامش الربح الإجمالية التي ارتفعت بمقدار 410 نقاط أساس لتصل إلى 49.2% خلال هذا الربع. بلغت أرباح شركة Mattel المعدلة 19 سنتاً للسهم الواحد، متجاوزةً بذلك توقعات الـ 17 سنتاً للسهم الواحد استناداً إلى بيانات مجموعة LSEG.
على الرغم من الأرباح التي جاءت أفضل من المتوقع، شهدت شركة Mattel انخفاضًا بنسبة 1% في صافي المبيعات إلى 1.08 مليار دولار. ويُعزى هذا الانخفاض إلى اتجاه المستهلكين نحو الإنفاق أكثر على التجارب والخدمات بدلاً من السلع. وجاءت أرقام المبيعات أقل من الزيادة الطفيفة التي توقعها المحللون لتصل إلى 1.10 مليار دولار.
وتماشيًا مع استراتيجيتها لتوفير التكاليف، أعلنت الشركة أيضًا عن انخفاض بنسبة 18% في النفقات الإعلانية والترويجية. تأتي هذه الأخبار في سياق تقرير المبيعات الأخير الصادر عن شركة Costco Wholesale Corporation (NASDAQ:COST)، والذي أشار إلى انتعاش الطلب على الألعاب منذ أبريل.
وقد أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Mattel، ينون كريز، عن ثقته في توقعات الشركة للنصف الأخير من العام، مستشهداً بابتكارات المنتجات الجديدة والدعم المعزز للبيع بالتجزئة. وأقرّ كريز بالتراجع المتواضع المتوقع في صناعة الألعاب للعام الحالي، ولكنه أشار إلى حدوث تحسن عن التوقعات السابقة. وسلط الضوء على الأبحاث الداخلية التي تشير إلى أن نوايا المستهلكين لشراء الألعاب لموسم العطلات لا تزال قوية.
وفي أخبار ذات صلة، أفادت تقارير يوم الاثنين أن شركة L Catterton، وهي شركة أسهم خاصة، قد تواصلت مع شركة Mattel بعرض استحواذ. من المحتمل أن يؤدي هذا التطور إلى اهتمام أطراف أخرى، بما في ذلك شركة Hasbro Inc. (NASDAQ:HAS) المنافسة في تقديم عروض منافسة.
على الرغم من الاهتمام بالاستحواذ، كرر كريز يوم الثلاثاء ثقته في قدرة شركة Mattel على توليد قيمة طويلة الأجل لمساهميها ككيان مستقل. يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تسعى فيه شركة Mattel إلى تكرار النجاح الذي حققته العام الماضي بعد الإشادة التجارية لفيلم باربي الذي عزز مبيعاتها بشكل كبير. وقد حافظت الشركة على توقعاتها للأرباح والمبيعات للعام بأكمله.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها